طاولة المستديرة حول: خطط وزارية لتشغيل الأكاديميات العربيات

 

 طاولة المستديرة حول: خطط وزارية لتشغيل الأكاديميات العربيات

تختتم حملة "شهادتك مش بس عَ الحيط"

 

  • 14000 طلب تشغيل تم تقديمه لوزارة التربية والتعليم، حتى شهر اذار سنة 2011 وفقط 1000 طلب سيتم الإستجابة لها.
  • جرايسي: علينا، المجالس المحلية والبلديات ،توفير البنى التحتية الأساسية كالحضانات من اجل ان نساهم في تشغيل النساء العربيات.
  • سيف: تخصيص 500 قسيمة مالية بمبلغ 10.000 لكل أكاديمي وأكاديمية بهدف تشغيلهم /ن، وخطة تكلفتها 800 مليون شاقل لتطوير الأقتصاد في 13 قرية ومدينة عربية.
  • وزارة التجارة والصناعة: لا يوجد خطة خاصة لتشغيل النساء العربيات.
 
 
بحضور كل من السيد رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية الناصرة، السيد عمران كنانة رئيس مجلس يافة المحلي ، السيد ايمن سيف مدير سلطة التطوير الاقتصادي السيد احمد بدران مفتش لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم ، المفتشة نوال ابو حاطوم في وزارة الرفاة الاجتماعية والسيد عامي حاي كاتس من وزارة الصناعة والتجارة، والسيد تساحي كراوس من مكتب التشغيل في الشمال، والمحامية مريم زعبي – كبها مفوضة تكافؤ فرص العمل وغيرهم من مندوبو الجمعيات المختلفة والمؤسسات العامة، وجمهور كبير من الأكاديميات ومندوبي المعاهد العلمية ،   عقدت "نساء ضد العنف" أمس الأربعاء طاولة مستديرة في مدينة الناصرة  طرحت وناقشت فيها الخطط الوزارية المختلفة التي تهدف الى رفع نسبة النساء العربيات في سوق العمل .
 
أتت هذه المبادرة لتختتم الحملة الإعلامية التي اطلقتها الجمعية،  منذ شهر والتي هدفت إلى تشجيع الأكاديميات لأخذ زمام الأمور لأيديهن وعدم الأنتظارفي البحث عن مكان عمل لهن.
 
 
افتتحت مركزة مشروع النساء والعمل سوسن توما – شقحة  وقدمت مسحا لخطط وقرارات الحكومة المختلفة والتي تشمل خطط مفوضية خدمات الدولة، سلطة التطوير الاقتصادي، خطط لوزارة الصناعة والتجارة والتشغيل التي تضم ضمن عملها بناء وتطوير المناطق الصناعية ، بناء وتطوير الحضانات والتأهيل المهني .  وأشارت شقحة الى أن هذه الثلاث محاور تهدف لخلق فرص عمل وتأهيل المعطلين عن العمل لنوعية العمل المناسب وتوفير المناخ الملائم للنساء للعمل عبر توفير اطر الرعاية لأطفالهن .
المعطلات عن عم اللواتي عبرن عن استيائهن من الوضع القائم والصعوبات التي تواجههن كنساء في إيجاد عمل ملائم لتأهيلهن العلمي .
وأضافت قائلة أن  : قرارات الحكومة المتتالية  منذ عام 2006 وحتى 2009 عجزت من الوصول لهدفها في زيادة نسبة العرب في سلك خدمات الدولة الى 10 % حتى سنة 2012. واليوم في عام 2011 ما زالت النسبة لا تتعدى ال 7% .
 
·        السيد رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب ، أشاد في بداية حديثه بعمل جمعية نساء ضد العنف وا لحركات النسوية المبارك الأ أنه للأسف  يصبح غير كافي في ظل سياسة التمييز . كما وأكد أن الفجوة الكبيرة بين التخطيط والتطبيق سببها  عدم وجود عرب في مناصب اتخاذ قرار في الحكومات المتعاقبة . اما مسؤوليتنا كبلديات ومجالس محلية رغم كوننا  اكبر مشغل للنساء العربيات ألا أن علينا العمل لتوفير البنى التحتية الأساسية كالحضانات من اجل ان نساهم في تشغيل النساء العربيات .
 
السيد ايمن سيف مدير السلطة التطوير الاقتصادي : نحن نعي الحاجات للبلدات العربية هي أكثر بكثير من الميزانية 800 مليون ولكن مع هذا فان هنالك تخصيص ميزانيات ل 13 بلدة والتي تقسم على النحو التالي 230 مليون شاقل ليناء المناطق الصناعية التي هي خلق فرص عمل ، 100 مليون للمواصلات العامة داخل وخارج البلدات العربية 50 مليون ليناء مراكز تشغيل لاستقطاب الأكاديميين والأكاديميات و30 مليون للتأهيل المهني.
أما السيد احمد بدران مفتش اللواء في الشمال: هذة ألسنه في شهر آذار 2011 أغلقنا باب التسجيل لطلبات التوظيف على  14000 طلب لمعلمين وفقط سنستطيع الرد على 1000 معلم/ة.
 
مندوب وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل قال أنه: لا يوجد خطط خاصة للنساء العربيات.
 
 
 
وقد أدارت الجلسة مديرة جمعية نساء ضد العنف السيدة عايدة توما سليمان والتي لخصت الجلسة بانه رغم اعتبار المرأة العربية الحلقة الأضعف في الاقتصاد الإسرائيلي الا انها لا تحظى باي خطة خاصة لتشغيلها. وتساءلت إلى أي مدى يسمع صوت النساء العربيات في تخطيط البرامج المعدة لها فاليوم هنالك حاجة لإدخال النساء العربيات في مواقع اتخاذ قرار او مواقع مؤثرة على هذة الخطط لذا يجب ان تكوت النساء ممثلات في سلك خدمات الدولة في وظائف رفيعة لإدخال نظرة  النوع الجندري بما تشمله من أحتياجات النساء وأوضاعهن في هذه الخطط والتعاون مع المجتمع المدني. وفحص مدى نجاعه هذه الخطط في اعطاء الإجابة على حاجات الجماهير العربية.