بمبادرة جمعية نساء ضد العنف لجنة التعليم البرلمانية تناقش موضوع المعلمات العربيات المعطلات عن العمل

 

لجنة التعليم البرلمانية تناقش موضوع المعلمات العربيات المعطلات عن العمل
 
  • الاحصائيات تشير إلى 11.000 معلمة معطلة عن العمل.
  • أكثر من 50% من الطالبات العربيات للقب الأول يدرسن موضوع التعليم.
  • نقص كبير ومثير للإهتمام في عدد الملكات في المدارس العربية: 4000 ملكة بنسبة وظيفة كاملة ناقصة.
  • 200 ملكة لأخصائي نفسي تربوي تنقص المدراس العربية
  • وفقاً لنتائج مركز الاحصاء المركزي منذ العام 2008: في الخمس سنوات القادمة متوقع نقص يعادل 10.000 معلم/ة في المدارس اليهودية 
 
عقدت لجنة التعليم، الثقافة والرياضة في الكنيست أمس الثلاثاء جلسة طارئة  كانت قد بادرت لها جمعية نساء ضد العنف بتقديم ورقة موقف لبحث موضوع تشغيل المعلمات العربيات المعطلات عن العمل. حيث دعم المبادرة وثابر على تقديمها كل من أعضاء الكنيست النائب د, حنا سويد والنائب مسعود غنايم، والنائب د. جمال زحالقة، كما وشارك في الجلسة عضو الكنيست د. احمد طيبي.
 
النائب مسعود غنايم  شدد على  أهمية الجلسة. وقال :"يجب أن يكون حل سريع لقضية تشغيل المعلمات العرب، والعمل على بناء خطة شاملة لوزارة التربية والتعليم لإضافة ملكات الناقصة في المدارس العربية والتي تعادل اكثر من 4000 ملكة".
كما وأشار النائب حنا سويد إلى أن إثارة هذا الموضوع عدة مرات خلال السنة الأخيرة، لا تشير إلى أهمية الموضوع فقط، أو إلى جديتنا وإصرارنا كممثلين عن مجتمعنا على معالجة هذا الموضوع. إنما يجب اخذ العمل على الموضوع بشكل جدي لانه من غير المعقول ان في كل سنة يخرج الآلاف من المعلمين/ات العرب ولا نرى أي تعامل من الحكومة والوزارة بشكل جدي. وأحد الحلول االذي طرحه هو تأهيل مهني للمعلمات العربيات في مجالات عمل ناقصة في المجتمع العربي مثل الهايتك.
اما النائب د. جمال زحالقة اوضح ان القضية خطيرة لاننا لا نتحدث عن نساء غير مشاركات في سوق العمل انما هن نساء معطلات بشكل جبري لانهن حاملات شهادات جامعيات ولكن لا يوجد فرص عمل للتشغيل.
 
 
 
السيدة سوسن توما - شقحة، مركزة مشروع النساء والعمل تطرقت في حديثها إلى نسبة الطالبات والخريجات من الجامعات بارتفاع هو انجاز للمجتمع العربي ولكن 40% من حاملات الشهادة الأكاديمية هن معطلات عن العمل هي وضع مخزي للدولة كما وأشارت إلى أن تشغيل المعلمات العربيات يتعلق بعدة مستويات
الأول: توعية في المدارس والتوجيه المهني للمجالات الناقصة في المجتمع العربي ثانيا برنامج واضح من وزارة التربية والتعليم لإضافة الملكات الناقصة، وثالثا تشغيل المعلمات العربيات في المدارس اليهودية.
 
في نهاية الجلسة طالبت السيدة شقحة، بأهمية وجود برنامج بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصناعة والتجارة للعمل على تأهيل مهني وخلق فرص عمل ملائمة للمعلمات العربيات.

تجدر الاشارة إلى أن ورقة الموقف قدمت بالتعاون مع الطالبات جنان عواد ومرغريتا جورونيتسكي و ميندي غولدبرغ وذلك ضمن مساق التعليم للقب الثاني في إدارة المؤسسات في الجامعة العبرية في القدس