صوتنا ثورة .... ولن نسمح لأحد بإخراسنا



صوتنا ثورة .... ولن نسمح لأحد بإخراسنا

  • في خطوة جريئة ومسبوقة من نوعها النساء يسترجعن ساحات العين.
  • إحياءً للثامن من آذار، يوم المراة العالمي جمعية نساء ضد العنف تسترجع ساحة العين بالناصرة.
  • الثامن من آذار هو يوم نضالي لكل نساء العالم
  • لنا مقولة في العام وفي الخاص وسنرفعها دائما مرددات في صوتنا ثورة، قوة ولن نسمح لأحد بإخراسنا.

 

إحياءً للثامن من آذار يوم المرأة العالمي نظمت جمعية نساء ضد العنف في خطوة جريئة ومسبوقة من نوعها لقاءً نسوياُ مميزاً لإسترجاع ساحة العين في مدينة الناصرة، بعرافة النسوية الناشطة مقبولة نصار.

تخلله العديد من المداخلات والمواقف في الكثير من القضايا والمواضيع الحارقة، حيث وجدت النساء بهذة المساحة فرصة للتعبير عن غضبهن، موقفهن، وحرقتهن اتجاه ما يحدث في مجتمعهن من جرائم عنف مستشري خاصة ضد النساء، واتجاه جرائم الحرب ضد شعبنا الفلسطيني وما يحدث في غزة، وفيما يتعلق بالأسرى والأسيرات خاصة تضامننا مع الأسيرة البطلة هناء شلبي، رأيهن بقانون المواطنة العنصري وتبعاته في تفريق وتشريد المئات من العائلات الفلسطينية، كما تخلل البرنامج فقرات فنية رائعة من راب شعر ورقص قدمته صبايا واعدات عرضن لوحاتهن الفنية الإبداعية الجريئة من على منصة مفتوحة ومتواجده في وسط بلدة الناصرة العريقة وفي منطقة العين بالذات، وتم عرض لوحات وصور فنية معبرة تحمل هموم النساء وتعكس تحديها للواقع المرير وتتعامل مع قدرة النساء في التأثير والتغيير مؤكدات أن مكانة المرأة في المجتمع ليست "قدر" وعندنا القدرة على تغييرها...

 


عايدة توما – سليمان مديرة جمعية نساء ضد العنف قالت أن "يوم الثامن من آذار هو يوم نضالي، إخترنا أن نعبر من خلاله عن نضال نسائنا العربيات في المجتمع، وأشارت أنه لطالما كانت ساحة العين المكان الذي يمنح النساء مساحة مميزة للقاء ومبادلة الحديث في شتى المواضيع السياسية منها والاجتماعية والنضالية، ولكن لسنوات طويلة ابتعدت النساء عن هذا المكان فحاولنا قدر الامكان في هذا اليوم أن نستعيد الساحة بفقرات فنية، بإبداعات، بكلمات تلقيها نساء ناشطات من شتى المجالات"

وكما عودتكم/ن جمعية نساء ضد العنف على تقديم كل ما هو مميز فوقع تميزنا لهذه السنة على إسترجاع ساحات العين. ساعيات دائماً للوصول إلى كافة شرائح المجتمع من خلال برامجنا وفعالياتنا. 



كما أكدت في حديثها إلى أنه لا يمكننا كنساء فلسطينيات أن نحيد أنفسنا عن ما يدور من حولنا اليوم في غزة وفي القوانين العنصرية التي تسنها دولة إسرائيل لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في العيش بأمان.


فيما تطرقت فداء طبعوني – أبو دبي مركزة العمل المجتمعي في الجمعية أنة:" قررنا  إسترجاع ساحات العين، التي كانت يوما مساحة تتواجد فيها النساء، من أجل الحصول على الماء وتناول اطراف الحديث، وكانوا يتداولون المواضيع الاجتماعية والسياسية في داخل البلدات والقرى العربية، واليوم نلحظ ان هذه المساحات باتت تحيّد عنها النساء وأصبح المجتمع يمنع النساء من التواجد فيها وجاء هذا العمل لنرفع راية حرية التعبير ولنؤكد حقنا كنساء في التعبير عن الرأي".

 


نختتم بياننا هذا بكملة شكر نوجهها لكل النساء الناشطات اللواتي تحدين الوقوف في ساحة العين ورفعن صوتهن عالياً مؤكدات إن صوتنا ثورة .. صوتنا هو صوت الحق والعدالة والعيش الكريم ... لنا مقولتنا وتأثيرنا  كنساء في كل ما يخصنا ويتعلق بمصيرنا ومصير أبناء وبنات شعبنا وشعوب العالم، إن كان في السياسة الاقتصاد.... أو بالقضايا المجتمعية والوطنية ولن نسمح لأحد بإخراسنا. نحن موجودات لنا كيان ووجود ولنا الحق في رفع صوتنا بدون تأتأة من أجل التأثير على كافة الميادين.

لنا مقولة في العام وفي الخاص وسنرفعها دائما مرددات في صوتنا ثورة، قوة ولن نسمح لأحد بإخراسنا: سعاد عابد، جهينة صيفي، نسرين مزاوي، منى أبو شحادة، لبنى دانيال، نهال أبو جوهر، خزيمة حامد، ليلى عموري، ليلى سليمان، جوان شمشوم، صوفي خلايله، أنوار شرارة، أية مناع، روضة غنايم، نهاية داموني، ولاء عجاوي، فرقة دمار، فرقة كروم دانس، أية سبع، خلود بدوي، لانا خطيب، سهام تيتي.