جمعية نساء ضد العنف تختتم فعاليات الثامن من آذار بأمسية فنية ملتزمة في قرية الرامة بحضور مشرف

 

نظمت جمعية نساء ضد العنف بالتعاون مع مركز حنا مويس الثقافي- الرامة أمس الأربعاء 28.3.12 أمسية ثقافية بعنوان "لن أسميك امرأة سأسميك كل شي" في قاعة مركز حنا مويس، بعرافة ميسلون خلايلة.

استمرارا لفعاليات يوم المرأة العالمي والذي انطلقت بها جمعية نساء ضد العنف منذ بداية الشهر في عدة محطات وبلدات عربية، كانت الأمسية الختامية لفعاليات يوم المرأة في قرية الرامة بحضور مشرف.

 

افتتح البرنامج السيد عبود عازار، مدير مركز حنا مويس بالترحيب بالحضور واثنى على اهمية هذة الفعاليات في قرية الرامه.

العاملة الاجتماعية فاتنه غطاس-حنا، من مؤسسات جمعية نساء ضد العنف بدأت كلمتها مرحبة بالحضور، وتطرقت في حديثها إلى بدايات عملها ومرحلة تأسيس جمعية نساء ضد العنف من أجل رفع مكانة المرأة العربية، وقالت "لقد أخذت الجمعية الاعتراف الرسمي عام 1992 وتدخل هذه السنة الجمعية عامها العشرين. لا زلت أذكر السنوات السابقة قبل الـعام 1992 التي عملنا بها جاهدات أنا ومجموعة من النساء الناشطات الغيورات على مجتمعهن وبلدهن حالمات برفع مكانة النساء العربيات، وقوفي بينكم/ن اليوم يؤكد على أهمية استمرار النضال وطرح قضايا النساء". كما وتحدثت عن الأسباب وراء الاعتراف بيوم المرأة كيوم عالمي وتحويله إلى يوم نضالي يخص كل نساء العالم، في نهاية حديثها شكرت كل من ساهم ودعم في إنجاح هذا البرنامج مؤكدة على أهمية هذه البرامج لرفع الوعي لدى أبناءنا عن مكانة النساء العربيات.

 

فيما قدمت دارين خوري –مرعب، مركزة مشروع رفع الوعي لدى جيل الشباب/ات، في جمعية نساء ضد العنف مداخلتها حول مكانة المرأة العربية وتطرقت إلى أهمية مشاركة المرأة  في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لإحداث تغيير مجتمعي وذلك من خلال التواجد في مواقع اتخاذ القرارات لتغيير السياسات المجحفة بحق النساء، كذلك محاربة كافة أشكال العنف في مجتمعنا خاصة بالذكر العنف ضد النساء العربيات.
وكما وتحدثت عن الجمعية ومشاريعها وكيفية مساهمة الجمعية برفع الوعي في المجتمع من اجل الحصول على مجتمع متساوٍ ومتكافئ في الفرص.

 

تخللت الأمسية فقرة فنية ملتزمة للفنانة صاحبة الصوت الجميل ماريا البير مرعب رافقها على العود العازف البير مرعب. وختامها كان مع الفنانة المبدعة رنين بشارات- اسكندر بمسرحية بعنوان "ام منى" وهي ستاند اب كوميدي يتحدث عن الزواج المبكر، العنف ضد النساء والمجتمع الذكوري بطريقة ناقدة وساخرة.

 

في نهاية الأمسية عبرت النساء المشاركات عن أهمية الاستمرار في مثل هذه اللقاءات لأهمية التواصل بين النساء في القرية وطرح قضايا النساء من خلال هذه اللقاءات وعدم اقتصارها على مناسبات محددة كيوم المرأة ويوم الأم أنما يجب أن نطرح القضايا في كل يوم وبكل حدث نحن جزء من هذا المجتمع وعلينا مسؤولية تجاه أنفسنا، أولادنا ومجتمعنا في رفع الوعي حول مكانة النساء العربيات.