نساء ضد العنف تندد وتستنكر جريمة العنف و الإعتداء على العاملة الأجتماعية من سخنين السيدة حلال سيد أحمد وأفراد عائلتها ونعلن تضامننا التام معها ومع عائلتها

  

نساء ضد العنف تندد وتستنكر جريمة العنف و الإعتداء على العاملة الأجتماعية من سخنين السيدة حلال سيد أحمد  وأفراد عائلتها ونعلن تضامننا التام معها ومع عائلتها

 

اننا في جمعية نساء ضد العنف ننظر بخطورة وقلق بالغين للاعتداء الذي تم على العاملة الاجتماعية حلال وابناء بيتها ونعتبره تجاوز لخطوط حمراء فالسيدة حلال هوجمت لقيامها بواجبها المهني في حماية القاصرين من العنف . ان هذا الاعتداء هو اعتداء على جميع العاملين والعاملات في مجال محاربة العنف في مجتمعنا وحماية ضحاياه وهو محاولة لاخافة من يسهرون على راحة الجمهور ويقدمون له الخدمة . ان مثل هذا الاعتداء ورغم خطورته لن يثن أي منا عن القيام بواجبه الا انه يشكل ناقوس خطر امام المسؤولين ويعزز المطالبة بتوفير الحماية للعمال الاجتماعيين الذين كثيرا ما يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات.

 

لطالما أكدنا استنكارنا لجرائم العنف المستشرية في مجتمعنا وخاصة ضد النساء ونذكر بهذا أن المسؤولية في مكافحة ظاهرة العنف وبكل أشكالها تقع علينا جميعا في رفع صوتنا عاليا وعدم الصمت تجاه أي تصرف عنيف.

 

وأن نحارب ظاهرة العنف وتبعاتها بكامل المسؤولية  على أن يتم بلورة خطة شاملة من أجل محاربة الظاهرة بكل المستويات القانونية القضائية والتوعوية  ووضعها في سلم أولويات الهيئات التمثيلية القيادية مثل لجنة الرؤساء للسلطات المحلية وهيئات لجنة المتابعة.

 

ونحن نطالب  الشرطة العمل بجديه ومهنية  وجمع الأدلة الكافية من أجل معاقبة المجرمين ومن يشد على أياديهم ويساندهم، لان تقاعسهم هو بمثابة  ارض خصبة لاستمرار جرائم العنف والقتل المستشرية في مجتمعنا.