العائله الفلسطينية وظاهرة الاعتداءات الجنسية عنوان اللقاء الثاني لملتقى الشهر

 

 

 

العائله الفلسطينية وظاهرة الاعتداءات الجنسية عنوان اللقاء الثاني لملتقى الشهر،

التجارب اثبتت انه المجتمع يقف دائما الى جانب المعتدي 


عقدت جمعية نساء ضد العنف بالتعاون مع جمعية الزهراء  اللقاء الثاني لملتقى الشهر امس الاربعاء في مدينه سخنين فيه استضفنا د. عنان ابو صالح حول ظاهرة الاعتداءات الجنسية ودور مراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسيه، المهنيين والمهنيات ومكاتب الخدمات المجتمعية.


افتتحت اللقاء نائلة عواد - راشد  مديرة المشاريع في جمعية نساء ضد العنف والتي بدأت حديثها متطرقه "في ظل الظروف الصعبه التي يعاني ويعيشها ابناء وبنات شعبنا واغتصاب حقنا العيش بأمان، اوجدنا هذه المساحه في الملتقى لتوفير الفرصه لطرح قضايا مجتمعنا لانه لا يمكن فصل السياق السياسي عن النسوي،  الاجتماعي، الاقتصادي والتربوي، هذا السياق الذي نعيشه كنساء جزء من مجتمع عربي ذكوري، جزء من أقليه قوميه في هذه البلاد" وانهت كلمتها حول تعزيز دور الأبحاث الاكاديميه واستخدامها كوسيلة توثيق وتعلم لتطوير آلياتنا، خاصة الابحاث التي تقودها باحثات نسويات يحملن الرؤيا النسوية والحس الوطني.

 

السيده وفاء شاهين، مديرة جمعية الزهراء رحبت بالحضور واكدت على اهمية هذه اللقاء ودورها في المساهمة والنشر عن خبايا مجتمعنا.


د. عنان ابو صالح استهلت مداخلتها ان الاغتصاب "مصطلح يعاني منه كل مجتمعنا الفلسطيني في هذا البلاد، نحن شعب محتل وجميعنا مغتصبون اغتصاب الارض اغتصاب البلاد اغتصاب الجسد... كلمه متداولة نسمعها ونعيشها" وعن تعامل الشرطه ومؤسسات الدول، اكدت ابو صالح ما جاء في لقاءنا الاول مع د. رغد نابلسي والتي ايضا تطرقت في حينه لظاهرة الاعتداءات الجنسية في العلاقات الزوجيه ان 
تعامل الشرطه مع قضايا الاعتداءات في مجتمعنا العربي هي سياسيه بالدرجه الاولى وتتعلق بمن هو المعتدي. وما هي مصلحتهم في الكشف او التستر على هذه القضايا.


فيما اشارت ابو صالح ايضا ان "اكد المهنيين/ات خلال المقابلات ان حالات الاعتداءات التي كشفت ونشر عنها وبالتحديد عندما يكون المعتدي في موقع اتخاذ قرار هذا من شأنه ان يساهم في دعم وتشجيع الضحايا أكثر بالكشف والبوح والتوجه للجهات المختصه".

 

كما واكدت على النقص الموجود في الخدمات العلاجية في المجتمع العربي. فيما تفضل الضحايا التوجه لمراكز مساعده ضحايا الاعتداءات الجنسية كونها سريه وتمكنها هذه المراكز من عدم البوح والكشف عن هويتها،

 

 

فضلا عن التوجه لمكاتب الخدمات الاجتماعية نتيجه فقدان الثقه في هذه المؤسسات بسبب وجود مكاتب الخدمات في السلطه المحلية واعتماد هذه المكاتب أحيانا على الصلحه والتوجه لرجال الدين في البلدات الامر الذي يمنع الضحايا من التوجه.


في النقاش تطرق الحضور الى دورنا كل من موقعه كأهل، مهنيات، جزء من هذا المجتمع حول عدم السكوت عن هذه القضايا وكشفها والحديث عنها امام اولادنا وفي مجالسنا الاجتماعية، هذا التغيير والوصول اليوم للنشر عن هذه الظاهرة لم يحدث بين ليله وضحاها وكل ما كشفنا اكثر ورفعنا الوعي حول هذه الظاهرة.

 


العائله الفلسطينية وظاهرة الاعتداءات الجنسية عنوان اللقاء الثاني لملتقى الشهر،

التجارب اثبتت انه المجتمع يقف دائما الى جانب المعتدي 


عقدت جمعية نساء ضد العنف بالتعاون مع جمعية الزهراء  اللقاء الثاني لملتقى الشهر امس الاربعاء في مدينه سخنين فيه استضفنا د. عنان ابو صالح حول ظاهرة الاعتداءات الجنسية ودور مراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسيه، المهنيين والمهنيات ومكاتب الخدمات المجتمعية.


افتتحت اللقاء نائلة عواد - راشد  مديرة المشاريع في جمعية نساء ضد العنف والتي بدأت حديثها متطرقه "في ظل الظروف الصعبه التي يعاني ويعيشها ابناء وبنات شعبنا واغتصاب حقنا العيش بأمان، اوجدنا هذه المساحه في الملتقى لتوفير الفرصه لطرح قضايا مجتمعنا لانه لا يمكن فصل السياق السياسي عن النسوي،  الاجتماعي، الاقتصادي والتربوي، هذا السياق الذي نعيشه كنساء جزء من مجتمع عربي ذكوري، جزء من أقليه قوميه في هذه البلاد" وانهت كلمتها حول تعزيز دور الأبحاث الاكاديميه واستخدامها كوسيلة توثيق وتعلم لتطوير آلياتنا، خاصة الابحاث التي تقودها باحثات نسويات يحملن الرؤيا النسوية والحس الوطني.

 

السيده وفاء شاهين، مديرة جمعية الزهراء رحبت بالحضور واكدت على اهمية هذه اللقاء ودورها في المساهمة والنشر عن خبايا مجتمعنا.


د. عنان ابو صالح استهلت مداخلتها ان الاغتصاب "مصطلح يعاني منه كل مجتمعنا الفلسطيني في هذا البلاد، نحن شعب محتل وجميعنا مغتصبون اغتصاب الارض اغتصاب البلاد اغتصاب الجسد... كلمه متداولة نسمعها ونعيشها" وعن تعامل الشرطه ومؤسسات الدول، اكدت ابو صالح ما جاء في لقاءنا الاول مع د. رغد نابلسي والتي ايضا تطرقت في حينه لظاهرة الاعتداءات الجنسية في العلاقات الزوجيه ان 
تعامل الشرطه مع قضايا الاعتداءات في مجتمعنا العربي هي سياسيه بالدرجه الاولى وتتعلق بمن هو المعتدي. وما هي مصلحتهم في الكشف او التستر على هذه القضايا.


فيما اشارت ابو صالح ايضا ان "اكد المهنيين/ات خلال المقابلات ان حالات الاعتداءات التي كشفت ونشر عنها وبالتحديد عندما يكون المعتدي في موقع اتخاذ قرار هذا من شأنه ان يساهم في دعم وتشجيع الضحايا أكثر بالكشف والبوح والتوجه للجهات المختصه".

 

كما واكدت على النقص الموجود في الخدمات العلاجية في المجتمع العربي. فيما تفضل الضحايا التوجه لمراكز مساعده ضحايا الاعتداءات الجنسية كونها سريه وتمكنها هذه المراكز من عدم البوح والكشف عن هويتها،

 

 

فضلا عن التوجه لمكاتب الخدمات الاجتماعية نتيجه فقدان الثقه في هذه المؤسسات بسبب وجود مكاتب الخدمات في السلطه المحلية واعتماد هذه المكاتب أحيانا على الصلحه والتوجه لرجال الدين في البلدات الامر الذي يمنع الضحايا من التوجه.


في النقاش تطرق الحضور الى دورنا كل من موقعه كأهل، مهنيات، جزء من هذا المجتمع حول عدم السكوت عن هذه القضايا وكشفها والحديث عنها امام اولادنا وفي مجالسنا الاجتماعية، هذا التغيير والوصول اليوم للنشر عن هذه الظاهرة لم يحدث بين ليله وضحاها وكل ما كشفنا اكثر ورفعنا الوعي حول هذه الظاهرة.

 


العائله الفلسطينية وظاهرة الاعتداءات الجنسية عنوان اللقاء الثاني لملتقى الشهر،

التجارب اثبتت انه المجتمع يقف دائما الى جانب المعتدي 


عقدت جمعية نساء ضد العنف بالتعاون مع جمعية الزهراء  اللقاء الثاني لملتقى الشهر امس الاربعاء في مدينه سخنين فيه استضفنا د. عنان ابو صالح حول ظاهرة الاعتداءات الجنسية ودور مراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسيه، المهنيين والمهنيات ومكاتب الخدمات المجتمعية.


افتتحت اللقاء نائلة عواد - راشد  مديرة المشاريع في جمعية نساء ضد العنف والتي بدأت حديثها متطرقه "في ظل الظروف الصعبه التي يعاني ويعيشها ابناء وبنات شعبنا واغتصاب حقنا العيش بأمان، اوجدنا هذه المساحه في الملتقى لتوفير الفرصه لطرح قضايا مجتمعنا لانه لا يمكن فصل السياق السياسي عن النسوي،  الاجتماعي، الاقتصادي والتربوي، هذا السياق الذي نعيشه كنساء جزء من مجتمع عربي ذكوري، جزء من أقليه قوميه في هذه البلاد" وانهت كلمتها حول تعزيز دور الأبحاث الاكاديميه واستخدامها كوسيلة توثيق وتعلم لتطوير آلياتنا، خاصة الابحاث التي تقودها باحثات نسويات يحملن الرؤيا النسوية والحس الوطني.

 

السيده وفاء شاهين، مديرة جمعية الزهراء رحبت بالحضور واكدت على اهمية هذه اللقاء ودورها في المساهمة والنشر عن خبايا مجتمعنا.


د. عنان ابو صالح استهلت مداخلتها ان الاغتصاب "مصطلح يعاني منه كل مجتمعنا الفلسطيني في هذا البلاد، نحن شعب محتل وجميعنا مغتصبون اغتصاب الارض اغتصاب البلاد اغتصاب الجسد... كلمه متداولة نسمعها ونعيشها" وعن تعامل الشرطه ومؤسسات الدول، اكدت ابو صالح ما جاء في لقاءنا الاول مع د. رغد نابلسي والتي ايضا تطرقت في حينه لظاهرة الاعتداءات الجنسية في العلاقات الزوجيه ان 
تعامل الشرطه مع قضايا الاعتداءات في مجتمعنا العربي هي سياسيه بالدرجه الاولى وتتعلق بمن هو المعتدي. وما هي مصلحتهم في الكشف او التستر على هذه القضايا.


فيما اشارت ابو صالح ايضا ان "اكد المهنيين/ات خلال المقابلات ان حالات الاعتداءات التي كشفت ونشر عنها وبالتحديد عندما يكون المعتدي في موقع اتخاذ قرار هذا من شأنه ان يساهم في دعم وتشجيع الضحايا أكثر بالكشف والبوح والتوجه للجهات المختصه".

 

كما واكدت على النقص الموجود في الخدمات العلاجية في المجتمع العربي. فيما تفضل الضحايا التوجه لمراكز مساعده ضحايا الاعتداءات الجنسية كونها سريه وتمكنها هذه المراكز من عدم البوح والكشف عن هويتها،

 

 

فضلا عن التوجه لمكاتب الخدمات الاجتماعية نتيجه فقدان الثقه في هذه المؤسسات بسبب وجود مكاتب الخدمات في السلطه المحلية واعتماد هذه المكاتب أحيانا على الصلحه والتوجه لرجال الدين في البلدات الامر الذي يمنع الضحايا من التوجه.


في النقاش تطرق الحضور الى دورنا كل من موقعه كأهل، مهنيات، جزء من هذا المجتمع حول عدم السكوت عن هذه القضايا وكشفها والحديث عنها امام اولادنا وفي مجالسنا الاجتماعية، هذا التغيير والوصول اليوم للنشر عن هذه الظاهرة لم يحدث بين ليله وضحاها وكل ما كشفنا اكثر ورفعنا الوعي حول هذه الظاهرة.