مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي تقرير النصف سنوي لعام 2014

 

 

مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي
تقرير النصف سنوي لعام 2014
 

 

64% من توجهات الاعتداءات الجنسية التي وصلت الى المركز كانت اغتصاب، اغتصاب جماعي، محاولة اغتصاب،أعمال مشينة واعتداء داخل العائلة.

27% من الاعتداءات الجنسية كانت اعتداءات داخل اطار الزواج.

36% من توجهات العنف الجنسي التي وصلت الى المركز كانت عبارة عن تحرشات جنسية.


73% من التوجهات كانت  بمبادرة المعتدى عليها نفسها.

82% من التوجهات التي وصلت الى المركز لم تتوجه الى الشرطة.

 

اصدر مركز المساعدة لضحايا العنف الجسدي والجنسي في جمعية نساء ضد العنف التقرير النصف سنوي وملخص التوجهات  واحصائيات العنف التي وصلت الى المركز منذ بداية سنة 2014 شهر كانون الثاني حتى نهاية شهر حزيران 2014. 
حيث وصل الى المركز:


402 توجه لامرأة وفتاة تعرضن لاشكال مختلفة من العنف.

162 توجه لاعتداءات وتحرشات جنسية.

240 توجه لعنف جسدي ونفسي.

وقام المركز ب 44 جلسة ومرافقة للاطر المختلفة من مستشفيات، شرطة ومحاكم.

 

- الاعتداءات الجنسية:


ومن الجدير ذكره ان 64% من توجهات الاعتداءات الجنسية كانت عبارة عن اغتصاب، اغتصاب جماعي، محاولة اغتصاب،أعمال مشينة واعتداء داخل العائلة،وهذا يدل على وحشية الاعتداءات والصدمة النفسية التي تمر بها المعتدى عليها اثر هذا الاعتداء.  بينما نسبة 36% كانت عبارة عن تحرشات جنسية، و 27% عبارة عن اعتداءات جنسية داخل اطار الزواج وهي نسبة عالية نسبيا لعدد التوجهات والاخذ بعين الاعتبار الحاجز الكبير للمعتدى عليها بأن تتحدث عن اغتصاب/ اعتداء داخل اطار الزواج. 

وقد كان واضح أن نسبة 89% من الشخص المعتدي هو شخص معروف للمعتدى عليها، مما يعود ليؤكد ادعاءنا مرة أخرى الا وهو أن المعتدي هو شخص قريب جدا من المعتدى عليها وليس بالشخص الغريب، فالاعتداء عمل مخطط له وليس وليد الصدفة، ومتعلق بالمعتدى نفسه وليس بالضحية.


ومن أهم ما لاحظناه خلال هذه الفترة انه فقط نسبة 18% من التوجهات قمنا بالتوجه الى الشرطة، وهذا يؤحكد مرة اخرى أن كل عمل الشرطة في أن تكون قريبة من الجمهور و تجميل صورة الشرطة أمام الجماهير العربية لم يكن ناجح، فقد تم رفض التعامل مع الشرطة كعنوان في حالة التعرض للعنف، وبحسب البحث الذي قامت بأجراءه الدكتورة عنان ابو صالح حول مفهوم ظاهرة العنف الجنسي الواقعة على الفتيات ألفلسطينيات في إسرائيل حسب وجهة نظر مراكز المساعدة والفتيات سبب عدم وصول النساء والفتيات للشرطة والتبليغ عن الاعتداء هو عدم تفهم الشرطة لوضعية الضحية بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، وكل قضية الاهتمام في تجميع ادلة قانونية، تعامل سلبي وعدم الثقة والبعد بين المجتمع الفلسطيني والجهاز القضائي وعدم ملائمة القانون لحاجيات وخصوصيات المجتمع الفلسطيني.

 

من خلال العمل على مدار العام في المركز، لاحظ الطاقم المهني من المركزات والمتطوعات أن غالبية النساء والفتيات اللاتي توجهن كان لديهن اصرار على اخذ زمام الامور في معالجة القضية لوحدها والبحث عن طرق لمساعدة نفسها وأخذ زمام الامور ليدها في علاج القضية والخروج من ازمة الاعتداء.


فنسبة التوجهات التي وصلت الى المركز استغرقن وقت من يوم حدوث الاعتداء الى سنة حتى تحدثن عن الموضوع بنسبة 39%، وهذا معطى مهم جدا حيثُ يوضح أن النساء والفتيات اصبحن مدركات أكثر لحقهن بالتوجه بطلب الدعم والاستشارة والمساعدة كما وأن المركز أصبح العنوان للكثير من النساء والفتيات بمجتمعنا.
وهذا المعطى مرتبط بشكل واضح بتوجه 73% من التوجهات التي وصلت الى المركز من قبل  المعندى عليها نفسها .


وكانت نسبة 27% من التوجهات التي وصلتنا الى المركز من قبل مهنيين/ اخصائيين والأهل للحديث عن الاعتداء، مما يؤكد على ثقة المهنيين والاهل بمهنية وعمل المركز في التعامل مع قضايا العنف والاعتداءات الجنسية ومركباتها في مجتمعنا. 

وبالنسبة للعنف الجسدي والنفسي في هذه الفترة فقد كانت كما في السنوات السابقة هي النسبة الأكبر، فكانت نسبتها 59% من مجموع التوجهات الكلي وقد انقسمت على النحو التالي:


60% عنف جسدي

40% عنف نفسي

ومن الجدير ذكره أن المركز يعمل على على مدار 24 ساعة يومياً من خلال المرافقة وتقديم الدعم والمساندة المعنوية للمتوجهات من خلال الحفاظ على السرية المطلقة.