حفل اختتام الدورة التدريبية للمستشارات للنهوض بمكانة المرأة في السلطات المحلية العربية.

 

 

 

 

 

أقامت جمعية نساء ضد العنف برنامجًا احتفاليًا لاختتام الدّورة التّدريبية التي استمرت على مدار خمسة أشهر مع المستشارات للنهوض بمكانة المرأة في السلطات المحلية العربية.

افتتحته عريفة الحفل المستشارة للنهوض بمكانة المرأة في البعنة، علياء حصارمة، التي رحبت بالحضور، بزميلاتها المستشارات ومجموعات النساء الشريكات لهن في العمل المحلي وبطواقم العمل في جمعية نساء ضد العنف والجمعيات العديدة الاخرى.

لتدعي بعدها الى المنصة، كاملة طيّون- طبعوني من جمعية نساء ضد العنف، والتي رحبت بدورها بالحضور وشرحت بشكل مختصر عن مسار العمل مع المستشارات وعن عمل جمعية نساء ضد العنف ضمن مشروع ضمان تمثيل النساء في مواقع صنع القرار، كما وشكرت المستشارات على التّعاون والعمل المشترك وأكدت على أهمية الاستمرار بما فيه مصلحة النساء .

تلتها،  المستشارة للنهوض بمكانة المرأة في طوبا- زنغرية، نوال هيب، بحيث قدرت جهود جمعية نساء ضد العنف والمبادرة للتدريب  وفحص احتياجاتهن كمستشارات واشارت الى أهمية المرافقة وإعطاء الاستشارة المهنية للمستشارات بناءً على التّحديات التي تواجهن كمستشارات في العمل.

بدورها تحدثت السيدة همت يونس من السلطة للنهوض  بمكانة المرأة مكتب رئيس الحكومة وشددت على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات الفاعلة بالحقل ومنتدى المستشارات 

 

بالاضافة لاختتام الدّورة وبمشاركة نائله عوّاد وعلا نجمي من نساء ضد العنف وعضوة الكنيست السيدة عايدة توما -سليمان ،  تم توزيع  شهادات التخرج على المستشارات لانهاءهن 50 ساعة تدّريبية بمواضيع مختلفة. 

بعد هذا تم تداول ونقاش محور هام في العمل الجماهيري وهو "التشبيك والتعاون".

فتحدثت عضوة الكنيست عايدة توما- سليمان عن امكانيات الشراكة والتشبيك من خلال العمل البرلماني، وأنها على استعداد لطرح احتياجاتهن والمطالبة بإحقاق حقوقهن وتخصيص الميزانيات وذلك لتطوير مجالات عملهن بما يخدم مصالح النساء وإحتياجاتهن فيدبلداتهن وطبعا ستعمل على التعديلات القانونية التي تضمن حقوقهن ، كما وتطرقت لتجربتها بالعمل من المستشارات خلال سنوات عملها في نساء ضد العنف.

وعند انهاء مداخلتها تفاجأت عايدة توما- سليمان بالمستشارات جميعهن تنهضن الى المنصة، من أجل تكريمها وشكرها على مرافقتها لهن خلال عملها كمديرة لجمعية نساء ضد العنف.

 

استمر العمل على موضوع "التشبيك والتعاون" من خلال جلسات حوارية بمشاركة جمعيات ناشطة في المجتمع العربي. 
فالجلسة الاولى تولت تيسيرها المستشارة للنهوض بمكانة المرأة في شفاعمرو، بديعة نكد- خنيفس، التي انتهزت الفرصة وباركت بإسم زميلاتها المستشارات للمديرة الجديدة لجمعية نساء ضد العنف، نائلة عوّاد- راشد وتمنت أن يستمر العمل والتعاون مع المستشارات.

الى جانب نائلة عوّاد- راشد وجمعية نساء ضد العنف، شاركت  في الجلسة الحوارية الاولى نبيلة اسبنيولي مديرة مركز الطفولة (المركز النسائي- التربوي متعدد الاهداف) ، وفاء شاهين مديرة جمعية الزهراء، فداء طبعوني- ابو دبي مديرة مشاركة في جمعية مهباخ-تغيير، رفاه عنبتاوي مديرة كيان وجمان مزاوي عن مركز انجاز.

أكدن جميعهن على اهمية العمل المشترك والتشبيك بين الجمعيات  وخصوصًا الجمعيات التي تستهدف النساء الفلسطينيات في الدّاخل.

 

اما في الجلسة الحوارية الثّانية فقد شاركت عضوة بلدية حيفا عرين عابدي مندوبة عن مركز مساواة، وسمر عزايزة عن المؤسسة العربية لحقوق الانسان، والمحامي نضال حايك عن حركة محامون من أجل ادارة سليمة، وعن جمعية المنارة لدعم الأشخاص مع اعاقة شارك مدير ومؤسس الجمعية المحامي عباس عباس، وعن جمعي مكافحة السرطان شارك مدير فعاليات الجمعية في المجتمع العربي فاتن غطاس.
كما ويسّرت الحوار في هذه الجلسة المستشارة للنهوض بمكانة المرأة في طمرة، سلوى كنعان.

وكما في الجلسة الاولى، عبر المشاركات والمشاركين في الجلسة الثانية عن اهمية التنسيق والعمل المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني لان لذلك أثر أكبر وأعمق.

 

بدورها لخصت نائلة عواد- راشد، مديرة نساء ضد العنف أهم النقاط التي طرحت في الجلسات الحوارية وأكدت على دور نساء ضد العنف بالعمل واستمرار العمل مع المستشارات والتنسيق بين كافة الجمعيات النسوية الحقوقية .

 

واختتمت البرنامج الفنانة القديرة خولة الحاج دبسي بفقرة ستاند أب كوميدي.