كجمعية نساء ضد العنف وناشطات نسويات لا بد لنا من مقولة

آب 2015

 

بيان صادر عن جمعية نساء ضد العنف

 

يوم 29 آب سينتخب رئيس للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية،  كنا نأمل أن ترشح النساء من الأحزاب لهذا المنصب ولكن.... !!!

 

كجمعية نساء ضد العنف وناشطات نسويات  لا بد لنا من مقولة

 

يترتب على المتابعة ان تعي ان دورها داخل المجتمع ومساهمتها في بناء مجتمع ديمقراطي يبدأ ويرتكز على نبذ العصبية الحمائلية، الطائفية أو اي عصبية داخله بتقبل الآخر وبحماية الحقوق الفردية، كما يجب أن يرتكز دورها ليس فقط على مقارعة السلطة ومؤسسات الدولة، إنما بالعمل على قياده المجتمع في المناسبات والنضالات الوطنيه وبناء المجتمع ومحاربة الظواهر والآفات التي يعاني منها مجتمعنا، باعتبارها مسألة وطنيه لا تقل أهمية عن القضايا الوطنية العامة، والتي من شأنها أن تطور حصانتنا كأقليه قوميه مضطهدة، ويقع على عاتقنا جميعا وعلى وجه الخصوص أعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا انه لدى التصويت وانتخاب الرئيس ان يراعي الاعضاء في اختيارهم لرئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في إسرائيل المعايير التالية:

  • أن يمثل كافة فئات المجتمع، يسعى الى تمثيل احتياجات وتطلعات الجماهير العربية ويمثل وحدتها الوطنيه.
  •  أن يعمل على نبذ كافة أشكال العنف في مجتمعنا على كافة فئاته.
  • أن يهتم بوضع قضايا المرأة في مجتمعنا داخليا وأمام المؤسسة الاسرائيلية على جدول اعمال اللجنة.
  • ان يلتزم الرئيس المنتخب بإضفاء اجواء تتيح مشاركة جميع مركبات لجنة المتابعة بما في ذلك النساء مشاركة فعالة واهتمام بسماع اراء النساء في مختلف القضايا وعدم تهميشهن.
  • عدم المساومة على الحق في مشاركة كافة فئات المجتمع في الفعاليات الوطنية العامة ومنها إقصاء النساء عن منصات الخطابة ومشاركة النساء في مقدمة النضال، الحق الذي طالما اختلفت وساومت مركبات المتابعة ورئيسها عليه.
  • كما ويتطلب أن يتحلى الرئيس بمبادئ حقوق الانسان.

 

 

كما ونطالب بإعادة بند تمثيل النساء في المجلس المركزي للجنة المتابعة واعتباره بند أساسي وليس ملاحظة هامة. ونتوجه في بياننا هذا لأعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة باعتماد المعايير المذكورة اعلاه لدى التصويت للرئيس 

 

 

آملات معا أن نرتقي إلى لجنة متابعة عليا تمثل كافة الجماهير العربية في إسرائيل، وعلى سلم أولوياتها رؤيا تقودنا كمجتمع نحو الأفضل دوماً