ميسر عثمان 28 سنة ام لاربعة اطفال من حي الحليصة في حيفا، خسرت حياتها صباح اليوم رميا بالرصاص امام اعين اطفالها، ميسر هي الامراة السادسة لهذا العالم التي تقتل لكونها امرأة، لتنضم للنساء اللواتي حرمن من حياتهن تحت ظل الرجعية الذكورية والاجرام.
في تقرير مراقب الدولة الذي نشر صباح اليوم حول قضايا قتل النساء، تبين ان الميزانيات التي كانت مخصصة لمحاربة العنف ضد النساء (300 مليون شيكيل) للفترة الزمنية بين 2017-2020 تم تحويل منها فقط 128 مليون، اي اقل من النصف. كما واشار التقرير الى معالجة الرجال العنيفين حيث من اصل 20 الف رجل عنيف تم فتح ملف ضدهم فقط 4000 واحد تقدموا لمراكز العلاج في الرفاه، سلطة مراقبة اللاحداث او داخل السجن.
استمعوا لمقابلة مديرة نساء ضد العنف نائلة عواد مع الاعلامي جاكي خوري عبر اثير راديو الشمس حول الجريمة بحق ميسر عثمان وتقرير مراقب الدولة.: