نساء ضد العنف تلتقي النائب مسعود غنايم لبحث امكانيات التعاون لمحاربة كافة اشكال العنف والتمييز ضد النساء

نساء ضد العنف تلتقي النائب مسعود غنايم لبحث امكانيات التعاون لمحاربة كافة اشكال العنف والتمييز ضد النساء


عبّر النائب مسعود غنايم عن تقديره واعتزازه بعمل جمعية "نساء ضد العنف"، الذي لا يعنى فقط بحماية النساء العربيات من العنف المُمارس ضدهن ورفع الوعي لحقوقهن، إنما أيضاً بالمرافعة وكسب التأييد من أجل تغيير القوانين والمٌمارسات السلطوية المُجحفة بحقهن كنساء وكجزء من الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد. وذلك خلال جلسة بادرت اليها جمعية "نساء ضد العنف" هذا الأسبوع، ضمن مشروع "تمثيل النساء في مواقع صنع القرار"، مع النائب مسعود غنايم عن حزب الوحدة العربية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي ستعقد مع الأحزاب والحركات السياسية المُوقعة على "عهد المساواة"، بهدف بحث إمكانيات التعاون لمحاربة كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء.

خلال لقاء نساء ضد العنف مع النائب مسعود غنايم في مكتبه


ولقد قامت مركزة وحدة المرافعة ومديرة المشاريع السيدة نائلة عواد-راشد خلال الجلسة، باستعراض الأهداف من اللقاء، مؤكدة على أهمية الدور الذي تلعبه الأحزاب في تغيير مواقف المجتمع من قضايا مختلفة، من ضمنها قضايا النساء وتمثيلهن في مؤسسات الحزب وقوائمه الانتخابية، والعمل على تغيير مجتمعي يضمن للمرأة مكانتها ومساهمتها في الحيز العام والخاص لمجتمعها.
كما وأكدت عواد على أهمية التعاون في المجالات التي تخص موضوع التربية والتعليم في الوسط العربي لكونه عضو في لجنة المعارف في البرلمان والمطالبة باعتراف وزارة المعارف ببرامج التوعية التي طورتها الجمعية من أجل منع العنف والإعتداءات الجنسية، وبرامج للتربية للمساواة بين الجنسين من ضمن المنهاج التعليمي ، ولمحاربة ظاهرة البطالة عند النساء العربيات. شدًدت على أهمية العمل من أجل إدماج المعلمات العربيات في سلك التعليم في المدارس اليهودية وبالتالي نضمن ملاكات لتوظيف الأكاديميات المعطلات عن العمل.
في نهاية الجلسة عبّرالنائب غنايم عن استعداده التّام للتعاون على مستوى العمل البرلماني والعمل الحزبي الجماهيري بما تُقدمه الجمعية من اقتراحات لتطوير المكانة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية للمرأة العربية؛ كما وأكد على وجوب تضافر الجهود مع المؤسسات المهنية من أجل تحقيق التغيير المرجو لرفع الوعي وتغيير المفاهيم المجتمعية المجحفة بحق النساء.