بمبادرة نساء ضد العنف إختتام المعرض التشغيلي الثاني بنجاح منقطع النظير
بمبادرة هي الثانية من نوعها لجمعية نساء ضد العنف، إنطلق يوم الخميس 4.11.2010 المعرض التشغيلي للأكاديميات العربيات في أكاديمية القاسمي.
حظي المعرض بنجاح منقطع النظير، حضرته الأكاديميات العربيات من كافة مناطق المثلث. ووفّر المعرض ما يقارب 220 وظيفة شاغرة في مجالات التعليم، التسويق، التكنولوجيا المتقدمة (الهايتك)، العمل اجتماعي، المحاماة ،خدمة الزبائن والتسويق وتاهيلات مهنية للتمريض وغيرها العديد من الوظائف الأكاديمية.
إفتتحت السيدة سوسن توما – شقحة، مركزة مشروع النساء والعمل قائلة: " في كل فعالية، وكل مقال، وبحث وكل لقاء مع النساء الباحثات تتأكد رؤيتنا من جديد في نساء ضد العنف أن عدم تشغيل النساء العربيات لا يرتبط بالعادات والتقاليد للمجتمع العربي بل هي مسؤولية الدولة في الاستثمار والعمل على حل المعيقات أمام النساء اللواتي تحتل أدنى النسب في سوق العمل وأشارت إلى أن 20% من النساء العربيات فقط مشاركات في سوق العمل".
أما السيدة عايدة توما – سليمان، مديرة جمعية نساء ضد العنف فقد تطرقت في كلمتها إلى أن النساء الأكاديميات العربيات العاطلات والمعطلات عن العمل يشكلن الحلقة الأضعف في سوق العمل، وأشارت في حديثها أنه عندما تواجدت ما يقارب 550 أكاديمية معطلة عن العمل في المعرض التشغيلي الأول والثاني فهذا إشارة لنا جميعاً أن النساء العربيات تحقق انجازات عالية في تعليمهن الأكاديمي إلا انهن يواجهن صعوبة في إختراق سوق العمل. فيما حملت المسؤولية للدولة في إقصاء النساء عن سوق العمل والمجتمع الذي يعزز الأدوار النمطية للنساء بتوجيههن للتعليم والعمل في مجالات التربية والتعليم وما إلى ذلك. وناشدت الاكاديميات بالتوجه للتعليم في المجالات التي تفتح أمامهن فرص عمل.
وتحدثت د. دالية فضيلي: عن أهمية مبادرة جمعية نساء ضد العنف وتوجهت للاكاديميات وتحفيزهن للبحث المستمر للاندماج في سوق العمل لان طاقاتهن وقدراتهن يجب ان تستثمر في خدمة مجتمعهن.
اما السيد حاييم بار مدير مكتب التشغيل قضاء الشارون والمروج فقد بارك التعاون بين نساء ضد العنف ، كلية القاسمي ومكتب التشغيل ، فان اي برنامج يهدف لتشغيل للاكاديميات هو عمل مبارك .
يذكر ان عدد كبير من المشغلين العرب واليهود عبروا عن رغبتهن في المشاركة في مثل هذه المعارض التي تجند اكاديميات ذات قدرات عالية وطاقات للعمل .