لقاؤنا القادم سيكون في العراقيب تضامنا مع النساء
استضافت مجموعة "طيباويات ضد العنف" اللقاء الثالث لمنتدى المجموعات النسائية الناشطة جماهيرياً الذي تديره وتتابع أعماله جمعية نساء ضد العنف. شارك في اللقاء خمس مجموعات نسائية ناشطة جماهيرياً، من جمعية الينبوع - قرية الرينة،مجموعة بيتنا من قرى مرج ابن عامر، جمعية "رفيقات الدرب" - البعنه ومجموعة نساء من قرية عين حوض. وافتتحت اللقاء مركزة وحدة العمل المجتمعي في نساء ضد العنف، فداء طبعوني - أبو دبي بكلمة ترحيب وشكر لمجموعة "طيباويات ضد العنف" على استضافتها للمنتدى، مؤكدة على أهمية هذه اللقاءات بين مجموعات النساء الناشطات في المجتمع، لأيمان الجمعية بالطاقات الكامنة في النساء وأهمية تجييرها لما فيه صالح المجتمع وحقوقهن. كما أكدت فداء طبعوني أن جمعية نساء ضد العنف تشعر بالفخر وهي ترى هذا المنتدى يكبر وتزداد فيه أعداد المجموعات الناشطة في المجتمعات المحلية.
رحبت الدكتورة نهاية حبيب باسم "طيباويات ضد العنف" بالمجموعات المشاركة وتحدثت عن مدينة الطيبة والصعوبات التي تواجه البلد بسبب وجود لجنه معينة في البلدية وكذلك عن المخاطر التي تتعرض لها المنازل المهددة بالهدم والتضييقات على الأجيال الشابة بسبب عدم وجود خارطة هيكلية للمدينة ، كما تحدثت عن عمل المجموعة وانجازاتها منذ أن تجمعت كمجموعة ناشطة في البلد واستعرضت الصعوبات والمعضلات التي واجهت المجموعة. وتحدثت السيدة بثينة ابو راس من المجموعة عن أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسة العامة وفي حياة جماهيرنا العربية خاصة وأن لقاء المنتدى يعقد عشية يوم الأرض، وأكدت أبو راس أن المرأة كانت من صناع يوم الأرض حين هبت مع أبناء شعبها للدفاع عن الأرض واليوم خطر الهدم والمصادرة ما زال يهددنا وهناك حاجة لأن نكن نحن النساء جزء من هذا النضال.
من ثم قامت المجموعات بعرض أهدافها وأهم انجازاتها والمشاريع المخطط لها خلال الفترة القريبة.
في الجزء الأخير استضاف اللقاء السيدة سمر جابر، مستشارة تنظيمية من شاتيل التي قدمت للمجموعات المشاركة محاضرة حول موضوع "تطوير واكتساب مهارات لتجنيد موارد محلية" وبعدها عملت مع المجموعات حول سبل تطوير موارد محلية لتطوير برامجها المستقبلية.
في النهاية عبرت المشتركات عن مدى الاستفادة من المحاضرة وأهمية تجنيد الموارد المحلية من اجل تطوير عملهن كمجموعات وكجمعيات على قضايا المرأة وجعل أحلامهن من اجل تحسين وضعية النساء العربيات تتحقق.
وقررت المجموعات أن يكون لقاء المنتدى القادم في قرية العراقيب تضامنا مع القرية ومع نضال النساء هناك اللواتي هدمت وتهدم بيوتهن ورغبة منهن في الإطلاع على دورهن في هذه المعركة القاسية على أرضهن ومسكنهن.