كفى للعنف ... السلاح يدمرنا
بمبادرة النائب د. أحمد الطيبي و موقع "بكرا"
انطلقت حملة "كفى للعنف ... السلاح يدمرنا" في عريضة جمع تواقيع لمناهضة كافة مظاهر العنف الكلامي والجسدي وعلى رأسها آفة حمل السلاح الآخذه بالانتشار بصورة مقلقة في الأونة الأخيرة
من اجل مجتمع خالٍِ من العنف والسلاح
نحن الموقعين نصرح بما يلي:
"نص العريضة كام جاء في موقع بكرا"
انطلاقا من رفضنا للعنف كوسيلة للتعامل بين أبناء المجتمع الواحد، ورغبة منا برؤية مجتمعنا العربي في مصاف المجتمعات المتحضرة والمتقدمة والمتطورة، وخاليا من كل مظاهر العنف الكلامي والجسدي – وعلى رأسها آفة حمل السلاح الآخذة بالانتشار بصورة مقلقة في الآونة الأخيرة- نصرّح، نحن الموقعون أدناه، بما يلي:
- نطالب أبناء مجتمعنا العربي بعدم حمل السلاح أو استخدامه بأي شكل من الأشكال، ولأي هدف كان. ونطالب الشرطة بمصادرة كل الأسلحة المنتشرة في قرانا ومدننا العربية، كما نطالبها بحل لغز جميع الجرائم التي لم تتضح تفاصيلها بعد، واعتقال منفذيها وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
- نطالب جميع الهيئات والأفراد المعنيين بالأمر، بالحد من ظاهرة إطلاق الرصاص خلال الأعراس. ونطالب مجتمعنا بمقاطعة/ مغادرة أي عرس يتم إطلاق النار فيه.
- نعلن رفضنا الصارخ لكل أشكال العنف الأسري، خصوصا الموجّه ضد النساء. ونستنكر جرائم القتل التي يتم ارتكابها بذريعة "الحفاظ على شرف العائلة".
- ندعو المسؤولين عن جهاز التربية والتعليم لإعداد برنامج تربوي يدعو لنبذ العنف بمختلف أشكاله، وعلى رأسها ظاهرة حمل السلاح. ويربي الأجيال الناشئة على الحوار والتسامح واحترام الآخر وتقبله، بغض النظر عن انتمائه الديني، العائلي أو السياسي. وبمنأى عن الاختلاف معه فكريا وعقائديا.
- ندعو الجهات المسؤولة لتفعيل وتدعيم عمل مختلف المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية المعنية بمحاربة العنف على اختلاف أشكاله واختصاصاتها. وندعوها لزيادة الملكات في أقسام الخدمات الاجتماعية في مختلف البلدات، لتتسنى لها مواجهة العنف بصورة أنجع.
- ندعو المؤسسات الدينية ورجال الدين جميعا، للانضمام لمبادرتنا هذه، من خلال حملات التوعية في المساجد والكنائس والخلوات، عبر خطبهم وعظاتهم.
- نلتزم نحن الموقعون على هذه الوثيقة، بالعمل بروح البنود المذكورة أعلاه، وتنفيذها بحذافيرها.
للتوقيع على العريضة إضغط هنا