موشية كاتساف يستأنف والمحكمة العليا ترد: كتساف مغتصب وكاذب
- خمس سنوات مضت على قضية الاغتصاب والتحرش الجنسي لموشية كاتساف.
- المحكلة العليا تدين كاتساف بالاغتصاب والكذب وتصدر قرارها بحبسه سبع سنوات.
المحكمة العليا تتخذ قرارها وتدين موشية كاتساف بالتهم المقدمة ضده وترفض استئنافه وتحاكمه بسبع سنوات، موشيه كاتساف والذي كان قد أدين قبل خمس سنوات بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي مستخدماً منصبه ونفوذه كوزير في الحكومة الإسرائيلية.
قرار المحكمة العليا اليوم أثبت للقاصي والجاني أن لا إمتيازات ولا إعتبارات تأخذ في جرائم الاعتداءات الجنسية غير أن القانون سيأخذ مجراه على الجميع. حيث دعمت المحكمة العليا اليوم في قرارها هذا ضحايا الاعتداءات والتحرشات الجنسية اللواتي أظهرن الشجاعة للتحدث والشهادة ضد كاتساف امام الشرطة والمحكمة حول ما تعرضن له وقت توليه منصب رئيس الدولة من: إغتصاب ومحاولات إغتصاب، تحرشات جنسية واعمال مشينه. شجاعة الضحايا في التوجه للشرطة ساهمت في كشف الوجه الحقيقي لرئيس الدولة المعتدي. هؤلاء النساء كانوا الصوت الداعم والصارخ للكثيرمن النساء اللواتي سكتن ولا يزلن يسكتن على ما يتعرضن له من عنف واعتداءات وتحرشات في اماكن العمل وغيرها.
قرار المحكمة هذا يؤكد ان القضاء الاسرائيلي جاهز للتعامل مع قضايا الترحشات والاعتداءات الجنسية بغض النظر عن منصب الجاني والمجرم، مرتكب الجريمة مجرم امام القضاء في أي منصب كان.
لطالما آمنت ودعمت مراكز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي المتوجهات، فيما يؤكد مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي التابع لـ جمعية نساء ضد العنف دعمه ومناصرته لكافة المتوجهات.
قضية المجرم موشيه كاتساف تصل نهايتها اليوم واضعة امام الجمهور والقضاء رساله واضحة أنه لا يمكن التهاون في معاقبة مجرمي التحرشات والاعتداءات الجنسية. الأمر الذي من شأنه أن يساهم في الحد من ظاهرة العنف والتحرشات والاعتداءات الجنسية لكنها بالطبع لا تمنع وجودها وإستمرارها.
خطوط المساعدة : النساء الرجال 1202 1203