نساء ضد العنف تبادر لإسترجاع ساحات العين
في خطوة مميزة بمناسبة الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي تبادر جمعية "نساء ضد العنف" الى إسترجاع ساحات العين ففي دعوة وجهتها الجمعية الى جمهور النساء والرجال ووصلت " الاتحاد" نسخة منها، أعلنت الجمعية انها تنظم حدثا خاصا يوم السبت القادم في ساحة العين في الناصرة.
وأكدت نساء ضد العنف في دعوتها : لطالما كانت ساحات العين، البيادر في الماضي، المكان والمساحة المميزة التي كانت النساء تلتقي فيها وتتحدث وتشارك بعضهن البعض في الكثير من القضايا والأحاديث المجتمعية والنضالية.
لكن في أيامنا باتت هذه المساحات العامة والساحات تقصي النساء وتحيدهن من المشاركة الفعاله.
وأطلقت الجمعية النداء "لتكن ساحات العين: حيزا مفتوحا لكل النساء!!!، للمشاركة والتعبير لنرفع صوتنا بكل القضايا والمواضيع السياسة، المجتمعية والاقتصادية.
وأضافت : تستقبل جمعية "نساء ضد العنف" وكافة المناضلات والمناضلين من أجل حقوق المرأة وحقوق الإنسان في العالم يوم المرأة العالمي، بتحية ثورية مليئة بالاحترام والتقدير لكافة المناضلات من أجل الحرية، الكرامة، المساواة، تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية.
كما ودعت الجمعية بالتعاون مع نشيطات ونشطاء في المنظمات النسوية واليسارية وتحالف "النساء من أجل السلام" الإنضمام للإعتصام النسوي الفلسطيني، اليوم الخميس على حاجز قلنديا العسكري.
جدير بالذكر ان الجمعية تنظم سلسلة من النشاطات والفعاليات في عدة مناطق إحياءً للثامن من آذار هادفة بذلك إلى رفع الوعي وطرح قضايا المرأة أمام كافة أفراد المجتمع.
زيارة وتهنئة للمناضلة أوديت نمر
وفي لفتة خاصة زار وفد من جمعية "نساء ضد العنف"، المناضلة السيدة أوديت نمر –القيادية في حركة النساء الديمقراطيات بالناصرة والتي عملت وتطوعت لسنوات طويلة في المجال السياسي الوطني والاجتماعي وبرزت كوكيلة للتغيير المجتمعي، وكانت إحدى النشيطات في جمعية "نساء ضد العنف" وقدّمت خلال سنوات طويلة الكثير من العمل التطوعي الإنساني وعملت لرفع مكانة المرأة ومساعدتها في نيل حقوقها.
مرحبة، مشتاقة استقبلت السيدة اوديت نمر، وفد الجمعية وتحدثت بعفويتها عن الانخراط في العمل التطوعي والانتماء للبلد والوطن من أجل النهوض بالمجتمع وإكمال مسيرة العطاء والتطوع. وتحدثت نمر للوفد عن الدور الهام الذي لعبته حركة النساء الديموقراطيات ونشيطاتها ورفيقات الحزب الشيوعي في تاريخ الحركة الوطنية في البلاد وفي معارك الجماهير العربية وتطوير مكانة المرأة العربية.
وأكدت نائلة عواد مديرة المشاريع في الجمعية: أن لقاءنا مع المناضلة أوديت نمر أعاد لها الذكريات والحنين إلى أيام الماضي وسنوات الخمسين التي كانت تقف فيها على المفارق وفي ساحات العين لتوزع المناشير في وقت كان يسوده التوتر وحكم عسكري على البلاد.
السيدة إلهام بشارة، مديرة مكتب جمعية نساء ضد العنف قالت مهما كبرنا ومهما مرت السنين لن ننسى نساءنا المناضلات ولن ننسى تهنئهن في يوم المرأة وشكرهن على ما قدموه لجيلنا وللاجيال القادمة من تضحيات وانجازات .