وزير المالية يائير لبيد-لقد قلت ان السيدة كوهن "تعاني" من غلاء المعيشة وهي لا تستطيع ان تنهي الشهر بكرامة ، ولا تشعر بامان اقتصادي في البلاد . لانه "للاسف تكسب 20 الف شاقل ". وحسب رايك في "الفيسبوك" عليكم كوزارات الاهتمام في الموضوع بشكل اعمق لحل هذا الوضع واعطاؤها الفرصة للمشاركة في احدى جلسات الوزارة لتشارك الراي وترى كم انتم في وزارة المالية " تسهرون " لحل القضايا الاقتصادية !
الوضع الذي تعرضه هو ليس الشائع في المجتمع العربي ولا حتى قريب الى ارض الواقع . المجتمع العربي الذي يعاني التمييز في العمل والاجر ، يعاني ايضا حالات الفقر الصعبة . حوالي 60% من مجتمعنا العربي تحت خط الفقر.
هل ستعمل على الاستماع لهذا المجتمع واحتياجاته ؟ هل ستشرح لهذا المجتمع حول التقليصات في الميزانيات او في مخصصات الاطفال –وحتى تكون على علم فأن 6 من بين 10 اطفال عرب يعانون هم ايضا من الفقر . ذووهم لا يملكون 20 الف شاقل ، بصعوبة يصل معاش الاب اذا كان عاملا الى 6000 شاقل ، واذا كان هذا البيت من البويت المحظوظة تكون الام ايضا عاملة ويمكن ان يصل دخل الاثنين معا الى 10.000 شاقل في الوضع المثالي .
كيف ستعالج الموضوع ؟ كيف ستساهم الجلسات مع السيدة كوهن في حل مشكلتهم ؟
السيد لبيد لربما انت بحاجة لبعض التوضيحات حول المجتمع العربي حتى تساهم في حل القضية من جذورها .
ووزير الاقتصاد نفتالي بينت.... لقد دعى المشغلين لفتح اماكن العمل للنساء العربيات واليهود المتدينين .للمساهمة في الاقتصاد الاسرائيلي . ستبقى التصريحات تنتظر حتى نرى على ارض الواقع التغيير في خلق فرص عمل جديدة للنساء العربيات .وملائمة لقدراتهن ودراستهن.
بينت يتابع في تصريحه "ان السكان العرب ليس اغلبيتهم يتعامل مع الدولة بسلبية ، فقط علينا ان نقبلهم وهم سياتون الينا.
الى الوزير الجديد: عليك قراءة الخارطة شكل اوضح ومطالبنا بشكل اعمق .حقنا في العمل ليست منة من احد من وزارتك المبجلة ، او غيرها من وزارات .
لطالما طالبنا بخلق فرص العمل في بلداتنا ، وتطوير وبناء مناطق صناعية تخلق فرص العمل فيها للنساء والرجال على حد السواء.
عدم اندماج العرب في سوق العمليجعل الدولة تخسر الدولة 30 مليار شاقل – حسب تقرير سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي . وحسب تقرير الذي اعدته جمعية نساء ضد العنف عدم تشغيل الاكاديميات العربيات في سوق العمل يجعل الدولة تخسر الدولة 6.23 مليارد شاقل.
الواقع سيتغير عندما تبدأ الحكومة في تطبيق قراراتها ، زيادة عدد الموظفين /ات العرب في سلك خدمات الدولة والذي انتهت المدة المقررة لتنفيذه السنة الماضية : زيادة عدد الموظفين الى 10% ،واليوم الواقع انه تصل نسبتهم فقط الى 7.9% والنساء فقط 1.8% رغم ان نسبة النساء اليهوديات في السنة الماضية ارتفعت .
السوال للوزرين الجدد لبيد وبينت : ما هي الخطط التي تسعيان لتنفيذها ؟ ما هو عدد الملاكات التي ستخصص في المدارس العربية والتي تعاني من نقص حوالي 6000 ملاك -اذا حسبنا عدد الطلاب في الصفوف مقارنة مع الملاك.
متى سيتم بناء مناطق صناعية في البلدات العربية تشمل مصانع واماكن عمل تضمن مكان عمل قريب للنساء.كي لا تضطر النساء للسفر اليومي من الشمال مثل ام الفحم والناصرة للتعليم في النقب. نحن لا نرفض التضامن بين ابناء الشعب الواحد ولكننا لا نراها في المجتمعات الاخرى في نفس البلاد ، انا لم اسمع عن حالة واحدة لامراة يهويدية تقطع يوميا لمدة 5 ساعات سفر ذهابا وايابا لتكسب لقمة العيش .
اننا نطالب بخلق فرص عمل قريبة من مكان سكننا حتى نتمكن العيش بكرامة ، نطالب بتشغيل الاكاديميات وخلق فرص عمل ملائمة في مجالات البحث وليس العمل في خدمة الزبائن .
نطالب تخصيص الميزانيات لبناء صفوف ناقصة في المدارس العربية وتخصيص ميزانيات لدمج المعلمين والمعلمات في سلك التعليم ، دمج المعليمن /ات العرب في المدارس اليهودية لسد الحاجة في المدارس هناك .
* سوسن توما شقحه - مركزة مشروع النساء والعمل