جمعية نساء ضد العنف تبارك قرار وزارة التربية والتعليم في استيعاب 500 معلم عربي للمدارس اليهودية .

   نساء ضد العنف تبارك الخطوة التي قام بها وزير التربية والتعليم  و اعلن عنها الناطق بلسان الوزارة امس، حول استيعاب 500 معلم ومعلمة من العرب  في المدارس اليهودية في المجالات اللغة الانجليزية ، الرياضيات ،العلوم واللغة العربية، خلال خمس السنوات القادمة. ورغم انه عدد قليل مقارنة مع اعداد المعلمين والمعلمات العرب  المعطلين /ات عن العمل الا اننا في نساء ضد العنف نرى في القرار انجاز هام ونتاج الضغط والعمل المتراكم لجمعية نساء ضد العنف وباقي الاطر الفاعلة في الحقل المطالبة بتشغيل المعلمات العربيات .

 

وكانت نساء ضد العنف قد كثفت حملتها الاعلامية في السنة الماضية حول تشغيل الاكاديميات والمعلمات خاصة، وشملت يوما دراسيا في الكنيست ، مع اعضاء الكنيست النائب د.حنا سويد والنائب مسعود غنايم والنائب افيشاي برافرمان، حيث جرت المطالبة  بتشغيل المعلمات العربيات في المدارس اليهودية  وتخصيص ميزانيات لبناء صفوف وملكات ناقصة التي يعاني منها التعليم العربي .والتي تصل الى اكثر من 6000 ملاك.هذا بالاضافة الى العمل المكثف الذي قامت به الجمعية أمام متخذي القرار والوزارات وكذلك الحملة الاعلامية في الصحف ووساائل الاعلام الاكترونية.


 

وكما تطرح القضية اليوم على اجندة عمل لوبي تشغيل الاكاديميات العربيات، في الكنيست الذي يترأسه النائب حنا سويد، والصعوبات التي تواجه المعلمين في ايجاد عمل بسبب فائض في عدد المعلمين والمعلمات في مجالات عديدة يصل عددهم كما اعلنت وزارة التربية والتعليم عام 2012 الى 8254 معلم/و توجهوا للوزارة في طلب للعمل في التربية والتعليم .

 

 

جمعية نساء ضد العنف ترى أهمية خاصة للقرار كونه يشكل خرقا للسد المانع الذي وضعته الوزارة حتى الان امام تعيين معلمين عرب في المدارس اليهودية ولانه عمليا يصب في مصلحة محاربة الظواهر العنصرية التي تجتاح اجيال الشبيبة اليهودية.


وأكدت سوسن توما- شقحة مركزة مشروع النساء والعمل في جمعية نساء ضد العنف "ان الجمعية تتوجة  بنداء للمعلمات العربيات المعطلات عن العمل الاستفادة من هذا القرار الذي اعلنت عنه الوزارة والتوجه للجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم للعمل في مدارس يهودية واخذ حق العمل .