23/08/2013
في النشاطات الميدانية ضمن حملة الائتلاف من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية:
"نريد نساء في أماكن متقدمة ومضمونة في القوائم الانتخابية"
"المجتمع مع": مع حق النساء في الترشّح، مع حق النساء في التأثير وصناعة القرار، مع حق المجتمع في الاستفادة من قدرات وإبداعات النساء!
في سياق الحملة الإعلامية لائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية، ومن ضمن نشاطات الائتلاف وتحضيراته لدعم ترشيح وانتخاب النساء في الانتخابات القريبة للسلطات المحلية في تشرين الأول، يعقد الائتلاف طاولات مستديرة بمشاركة رؤساء قوائم في البلدات والمناطق المختلفة المرشحون لرئاسة وعضوية السلطات المحلية في الانتخابات القريبة.
يشير الائتلاف إلى أن هذه اللقاءات التي تهدف للبحث في مسألة ترشّح، ترشيح وانتخاب النساء، أيضًا هدفها تمرير رسالة الائتلاف بأن مشوار تحويل دور المرأة في السياسة من مجرّد مُشارِكة إلى مُشارِكة منتَخَبَة وصانعة للقرار، تبدأ من قناعة أن المرأة قادرة، النساء قادرات وإنه حق يجب إحقاقه. في هذا السياق، يؤكد الائتلاف على "رفضه للنزعات الطائفية والعائلية التي تتحكّم غالبًا بانتخابات السلطات المحلية، النزعات نفسها التي تقمع النساء وتسبب غيابهن عن الحياة العامة".
يتكون الائتلاف من: "نساء ضد العنف"، مركز "مساواة" – لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، حركة النساء الديمقراطيات، "الزهراء" للنهوض بمكانة المرأة، "تشرين" جمعية لإحياء الثقافة. ويذكر أنه قد تم عقد 4 طاولات مستديرة مع إعلاميين و4 طاولات مستديرة مع مرشحين ورؤساء قوائم انتخابية، منها في الناصرة، قلنسوة، أم الفحم وشفاعمرو وسخنين، يليها لقاءات في مناطق أخرى منها الجليل والنقب.
في البطوف– امرأة في رئاسة القائمة
بتنظيم ودعوة من الائتلاف من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية وبالتعاون مع محطة نبتون تم، الأربعاء 21.08، عقد طاولة مستديرة في جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة في مقرّها سخنين حول مكانة النساء في الانتخابات القريبة وضمان تمثيلهن في القوائم الانتخابية.
افتتح الجلسة كل من السيدة وفاء شاهين المديرة العامة لجمعية الزهراء والمحامي نضال عثمان، الممثلان عن الائتلاف حيث رحّبت شاهين بالحضور وأكدت على أهمية بناء شراكة بين الأطر المجتمعية والسياسية المختلفة وتوحيد الجهود الآن بالذات من أجل إحقاق حق النساء في التمثيل في السلطات المحلية كعضوات منتخبات من خلال ترشيحهن في أماكن مضمونة من خلال الأحزاب والقوائم التي تنوي خوض الانتخابات القادمة. فيما أشار عثمان إلى أن تمثيل النساء وقضاياهن مطلب يجب أن نضعه أمام ناظرينا ونتعامل معه بجدية وحزم، وفي إطار التعاون مع محطة نبتون، أدار الطاولة المستديرة الإعلامي ومقدم البرامج في المحطة السيد بلال شلاعطة.
شارك في الطاولة المستديرة المرشحون لرئاسة السلطات المحلية في منطقة البطوف: السيد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين الحالي والمرشح للرئاسة في الانتخابات القريبة، د. صفوت أبو ريّا مرشح لرئاسة بلدية سخنين، السيد عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي ومرشح للرئاسة في الانتخابات القريبة، السيد جريس مطر رئيس مجلس عيلبون المحلي ومرشح للرئاسة. كذلك، شارك في الطاولة المستديرة مرشحون في قوائم العضوية في الانتخابات لبلدية سخنين كل من السيد علي شواهنة، السيد مدين ابو صالح والسيد عمر ابو صالح.
وتقول السيدة وفاء شاهين أنها " قد لاحظت قناعة لدى رؤساء القوائم والمرشحون للعضوية في ضرورة تمثيل النساء وترشيحهن، لكن هذه القناعة تبقى غير واقعية وصادقة إن لم يعملوا جاهدين من أجل ضمان التمثيل اللائق للنساء في القوائم الانتخابية في تشرين الأول القريب". كما شارك في اللقاء عدد من الناشطين والناشطات في العمل الأهلي والسياسي من منطقة البطوف.
لقاء شفاعمرو: "ستكون هناك نساء في مواقع متقدمة"
أما في منطقة شفاعمرو، فقد عقد الائتلاف يوم الثلاثاء 20.08، في منتزه طمرة حلقة نقاش حضرها مرشحون عن عدة قوائم من مدينتي طمرة وشفاعمرو، إضافة إلى مجموعة من الناشطين والناشطات من المنطقة.
افتتحت اللقاء السيدة فتحية صغيّر عن حركة النساء الديمقراطيات، التي تحدّثت بدورها عن القمع الذي تتعرض له النساء بشكل عام، والتمييز العيني ضدهن بما يخصّ العمل والسياسة، وشكرت المرشحين الذي حضروا اللقاء وطالبتهم بتحمّل المسؤولية على مشاركة وتمثيل النساء في الانتخابات القريبة والاستفادة من قدرات النساء ورؤاهن، فهن ليس أصواتًا فقط بل هن شريكات ومؤثرات ليس على الحياة الخاصة فحسب بل يحملن أيضًا واجبًا ومسؤولية على الحياة العامة في البلدة.
فيما أشارت السيدة عايدة توما – سليمان، مديرة جمعية نساء ضد العنف إلى أنه ومن ضمن نشاطات الائتلاف يطرح الائتلاف تعديل قانون الانتخابات للسلطات المحلية بهدف ضمان تمثيل للنساء في القوائم المرشحة الأمر الذي من شأنه أن يساهم في رفع وزيادة نسبة النساء المرشحات والممثلات، كذلك أكدت على دور المرشحين الاهتمام بتمثيل النساء وقضاياهن في المعركة الانتخابية الوشيكة.
أما المحامي نضال عثمان، عن مركز مساواة فقد تحدث قائلاً أن القيمة المضافة لعقد مثل هذه الحلقات اليوم مع المرشحين هو من أجل طرح تمثيل النساء على الأجندة وأخذها بالحسبان في تشكيل القوائم لأنها بالأساس مسؤولية تقع علينا جميعًا وعلى رؤساء القوائم المرشحة.
نذكر من بين المتحدثين في الطاولة المستديرة، الذين أكدوا جميعًا في مستهل حديثهم على دعمهم وتعهدهم العمل على قضية تمثيل النساء، نذكر المرشحون للرئاسة والعضوية لبلدية مدينة طمرة، السيد سمير عواد، مرشح الرئاسة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، السيد سهيل ذياب عن قائمة عهد الجماهير، السيد محمد ثروات حجازي عن قائمة كوادر طمرة، والسيد مصطفى أبو رومي المُرشّح للرئاسة بقائمة مستقلة. أيضًا شارك المرشحون لعضوية بلدية طمرة السيد أحمد حجازي عن قائمة شباب التغيير والسيدة رمزية شريف المرشحة للعضوية عن جبهة طمرة.
أما المرشحون لرئاسة وعضوية بلدية شفاعمرو فحضر كل من السيد جريس حنا المترشح في قائمة مستقلة، السيد فرج خنيفس عن قائمة دروز شفاعمرو، السيد موسى صغير عن قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والسيدة صمود صفي – صفوري والتي تتنافس كمرشحة على رئاسة قائمة انتخابية. كما وحضر العديد من الناشطات والناشطين المحليين عن المدينتين نذكر منهم مجموعة شفاعمريات من أجل التواصل والانتماء.
لقاء أم الفحم: بالرغم من الصعوبات، لا تنازل عن تمثيل النساء في القوائم الانتخابية
في أم الفحم، عُقدت الطاولة المستديرة، يوم الاثنين 19.08، في مقر حركة النساء الديمقراطيات وبمشاركة واسعة من مرشحين لرئاسة بلديتي أم الفحم والمجلسين الإقليميين بسمة وطلعة عارة. افتتحت الطاولة، السيدة رائدة محاميد، عن حركة النساء الديمقراطيات، التي رحبت بالحضور وأثنت على استعدادهم المشاركة واستعراض برامجهم الانتخابية بما يخص النساء وترشيحهن في قوائمهم او في القوائم التي يمثلونها. استعرضت السيدة محاميد دور حركة النساء وعملها الميداني والتثقيفي المتواصل على تمكين النساء سياسيًا واجتماعيًا.
شارك في الطاولة المستديرة المرشحون لرئاسة المجلس الإقليمي لقرى بسمة، السيد فوزي محاميد والمحامي نمر حسين من قرية معاوية؛ المرشحون لرئاسة المجلس الإقليمي طلعة عارة السيد ماهر صلاح، من قرية زلفة والمحامي جمال إغبارية والسيد وسام عبد القادر إغبارية والمهندس محمود إغبارية من قرية مصمص والسيد بهجت جبارين من قرية بياضة. كذلك، شارك أيضًا مرشحون لرئاسة بلدية أم الفحم منهم السيد فيصل محاجنة، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي عن قائمة التحالف البلدي، وعن قائمة "أم الفحم بلدنا" السيد رائد كسّاب، وعن قائمة أم الفحم الموحدة شارك د. زياد محاميد. عبّر المرشحون جميعًا دون استثناء عن قناعاتهم بضرورة تمثيل النساء ومشاركتهن في الحياة العامة في البلدة، وشرحوا عن مساعيهم في تجنيد نساء ليتولوا أماكن متقدمة (الموقع الثالث و/أو الرابع) في قوائمهم الانتخابية؛ كذلك، تحدثوا عن الصعوبات التي تواجههم في هذه العملية إضافة للصعوبات التي يُنصّبها المجتمع أمام النساء. كما وأجمع المرشحون على أن التغيير لن يجري بين ليلة وضحاها وسط نقاش مع الحضور بأن عليهم هم كمرشحين تقع مسؤولية الدفع بعجلة هذا التغيير.
في قلنسوة: النساء يأكدن على أهمية انخراطهن في العمل السياسي ويرفضن أن يكنّ زينة في القوائم المرشحة
في أولى الحلقات المستديرة للائتلاف مع المرشحين، التي عقدت في قلنسوة، افتتحت اللقاء المحامية هزار الحادي، عن جمعية تشرين مشيرة إلى أن المشروع يهدف لفتح الحوار مع وبين المرشحين حول مكانة المرأة ودورها في قوائم العضوية وكيف يتم النظر إليها في محاولة لرفع الوعي في هذا الشأن وكي نطور لدى مجتمعنا دراية حول كيفية التعامل مع النساء وقضاياهن في مجالات السياسة والحياة العامة.
يُذكر أنه قد شارك في الحلقة من قلنسوة كل من مرشحي الرئاسة عبد الكريم جمل مصطفى ناطور حسن جيوسي، الناشطة النسوية الاجتماعية محاسن رابوص والتي أكّدت أنه لا يمكن فصل السياسي عن الاجتماعي؛ أيضًا شاركت الناشطة رابعة زميرو، التي تفكّر بخوض الانتخابات بشكل جدي. من قرية زيمر شارك كل من المرشح للعضوية السيد طلال عمر والسيدة عفيفة طاهر. أما من مدينة الطيرة فقد شاركت مرشحة "معًا" السيدة أمال سلطاني التي أعلنت أنها بعد لقاء اليوم ستتنافس على المكان الأول. أيضًا شاركت في الحلقة المرشحة مي بدوي والناشط ثائر ابو راس عن "الحراك القلنساوي" والذي أشار إلى أنه بعد الطاولة المستديرة للإعلاميين في منطقة المثلث الجنوبي ومدى تأثيرها على من حضرها، تمّت إعادة كتابة أجندات القوائم التي حضر عنها مرشحون وناشطون. حضر اللقاء أيضًا مجموعة من الناشطين والناشطات والمعنيين/ات بقضية تمثيل النساء في السلطات المحلية، كما وبرز الحضور الإعلامي وتجنده لتغطية الموضوع، والمشاركة في الحوار أيضًا.
في ما يلي
تؤكّد علا نجمي – يوسف، مركزة الائتلاف كون السلطة المحلية موقعًا مهمًا جدًا للتأثير وللنهوض بالبلدات المختلفة ومواطنيها، رجالاً ونساءً، وتعقّب أن "السلطة المحلية هي أول بوابة لخدمة الناس وتقديم الحاجات الأساسية لهم، والنساء على أوسع دراية بهذه الاحتياجات اليومية والتربوية والاجتماعية والبنيوية" واستطردت نجمي – يوسف بأنه "بالرغم من أهمية هذا الموقع فقد شغلت منصب عضو سلطة محلية عربية منذ عام 1948 وحتى اليوم فقط 16 امرأة".
يتوجه الائتلاف من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية لرؤساء القوائم عامةً بتحمل المسؤولية عن قضية تمثيل النساء والعمل على توفير الظروف والمناخ الملائم للنساء والجمهور للتمثيل المنشود، أيضًا يؤكد الائتلاف على نيته الاتصال بالمرشحين المشاركين عن القوائم لمراجعتهم ومساءلتهم حول مدى نجاحهم في تجنيد نساء ليترشحن للانتخابات القريبة. كما ويجدر ذكر أن الطاولات المستديرة مع المرشحين تستمر في الأسابيع المقبلة في منطقة الجليل، حيفا، الكرمل، النقب والمزيد.
للتفاصيل – علا نجمي – يوسف 0528993793