تقتل النساء لأنهن نساء لأنهن فلسطينيات

 

 

17\3\2014

بغضب وألم شديدين نستنكر باسم الجمعيات والمنظمات النسوية والحقوقية

مقتل ليليان مسعود 38 عاما من اللد ,في اقل من شهر وبعد مقتل عزيزة الطوري على يد المشتبه به ابنها, ومحاولة قتل أخرى قبل أسبوعين وفرض تعتيم إعلامي على مجرياتها .

ونواصل عد الضحايا ......

حسب ادعاء الشرطة هذه المرة : " علمنا بالخطر على حياتها وقمنا بتحذيرها " ولكنها رفضت ان تحمي نفسها!

حقا ؟ هذا هو دور الشرطة الجديد؟ 

لم نكن نعلم نحن المواطنون هنا, ان دور الشرطة الترصد للمخاطر والتنبؤ بالجرائم المقبلة , واعتقدنا ان دور الشرطة منع الجريمة والحفاظ على أرواح البشر .

اذا تعترف الشرطة اليوم بما حاولنا  إثباته سنوات , عندما تقتل امرأة فجاه " ليس  باليد حيله" وعندما نعلم ان امراه ستقتل " ليس باليد حيله أيضا"

وهنا نتساءل حتى ولو كان ان رفضت ليليان اللجوء لمأوى لحماية نفسها  ؟؟ كيف استمرت الشرطة بمتابعة القضية ؟ هل تم التوجه للخدمات الاجتماعية او الجهات المختصة لمتابعة التطورات والوقوف الى جانب ليليان !!!!! حسب اعتقادنا أحدا لم ولن يهتم ما دام الحديث عن امرأة فلسطينيه وحياتها !!!! 

وبتوجه عنصري, يتفوه رئيس بلدية اللد في ساحة الجريمة وجثة ليليان تنزف على الأرض, يبث سمومه وغضبه حول عدم إعلامه بان هنالك "قنبلة موقوتة" تتجول في حارته ، ولم يعبر عن أسفة لجريمة القتل وعن مطالبته الشرطة في مكافحة الجريمة . ولو علم بوجودها لما سمح لها بالسكن في الحي ابدا.

أننا نطالب بعدم المرور على مثل هذه التصريحات العنصرية والمطالبة الجهات المختصة بمنع الجرائم القادمة والتي تهدد حياة النساء بشكل خاص . 

لطالما قلنا بأن العنف ضد النساء وقتل النساء قائم منذ عصور ولكن ازدياد العنف في المجتمع يغذيه وينميه ويجعل المستضعفين ومن بينهم النساء أولى الضحايا .

تقتل النساء لأنهن نساء , وفقط لأنهن نساء 

ندعو المؤسسات والأفراد للتحرك سريعاً لوقف حالة العنف المجتمعية وحالة اضطهاد النساء المستمرة والتي تودي بحياة نساء وفتيات وترعب الأخريات من واقع قامع اليم ،

 كما إننا نحمل من خلاله الدولة وأجهزتها القضائية والاجتماعية والشرطة ومؤسسات التربية والتعليم المسؤولية تكرار مثل هذه الجرائم، ونطالبها بإنزال أقسى العقوبات بالمجرمين وملاحقتهم حتى يزج آخر قتلة النساء بالسجن ،

فالتقاعس يقتل والإهمال يقتل, والصمت يقتل, والتخاذل يقتل, والعنصرية تقتل, والقمع يقتل

كلنا نتحمل المسؤولية قتل النساء بمجتمعنا, قياديين/ات، ناشطين/ات سياسيين، مثقفين/ات، إعلاميين/ات، صحفيين/ات  مهنيين / ات  كلنا....

قتل المرأة ليس من شان المرأة انه هم مجتمع بأكمله.

لذا ندعوكم/ن للمشاركة ورفع صرخة تنديد بالجريمة والعنف والعنصرية .

والمشاركة في "سلسلة بشريه من الشرطة للبلدية " في مدينة اللد وذالك يوم الخميس القادم 20/3 الساعة الرابعة والنصف . التجمع أمام مقر الشرطة.

كاتسينلون כצנלסון 2او شارع هرتسل المقابل

 

 

 

سنحيى ، نحن النساء وسنناضل ضد قتلنا 

للتوجه وطلب المساعدة اتصلي/اتصل

6566813 -04 مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي

8533044 - 04 جمعية السوار

6288884 - 08 جمعية معا

6 /9965005-08 نعم – نساء عربيات بالمركز

 

لجنة مناهضة قتل النساء : السوار – الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية، اتحاد المرأة التقدمي , انتماء وعطاء-الطيرة، اعلام- مركز اعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل, المنتدى العربي للجنسانية ، الزهراء- لرفع مكانة المرأة ،المنتدى النسوي الفلسطيني، أصوات نساء فلسطينيات مثليات ، بلدنا – جمعية الشباب العرب، حركة النساء الديمقراطيات, مدى الكرمل -المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، جمعية نساء ضد العنف ،كيان – تنظيم نسوي ، معا – اتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب،مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل، مركز الطفولة - مركز نسائي متعدد الأهداف, نعم- نساء عربيات في المركز, الملتقى النسوي الفلسطيني في مدن المركز. شتيل اللد وأعضاء وعضوات ناشطين/ات.

للتواصل مع لجنة مناهضة قتل النساء : 

سماح سلايمة-  إغبارية- 0549792389

نائلة عواد- 0528993175

مريم فرح- 0528437625