جمعية نساء ضد العنف وعضوات السلطات المحلية العربية في زيارة تضامن مع السيده سلوى زيدان
عكا – لمراسل خاص- نظمت جمعية "نساء ضد العنف" وبالتعاون مع عضوات السلطات المحلية وبتنسيق مع عضو بلدية عكا، مديحة رمال، زيارة تضامن مع السيده سلوى زيدان – ام احمد- المهددة بالاقتلاع هي وبناتها الثلاث من بيتها في مدينة عكا.
جاءت المبادرة لتنظيم هذه الزيارة في جمعية نساء ضد العنف وعضوات السلطات المحلية لأن التجربة بصوت النساء لها وقعها وصداها الأقوى دوما، ولانه حان الوقت لتقف النساء ويحضرن تجاربهن الى الحيز العامومن منطلق التضامن النسوي .
وزار الوفد الكبيرمن ناشطات الجمعية ووفد من ناشطات من المثلت، وعدد من عضوات السلطات المحلية بيت السيده زيدان، حيث القت السيدة عايده توما- سليمان، مديرة جمعية نساء ضد العنف، كلمه تضامن التي أكدت خلالها على خصوصية معركة البقاء في مدينه عكا في وجه مخططات التهجير والتهويد. واضافت توما- سليمان أن الوفد أتى ليتضامن وليقف الى جانب أم احمد ولسماع صوتها المتميز الذي تحول الى رمز لنضال أهل عكا وتشبثهم ببيوتهم ومدينتهم" واشارت توما- سليمان الى أن للنساء كان دوما الدور الهام في المحطات النضالية واليوم النساء اللواتي حضرن اتين ليكن جزء من هذه المحطة الهامة في حياة المدينة واهلها الصامدين. .
سلوى زيدان، أم أحمد بدأت حديثها "منذ سنوات ونحن نناضل بالمحاكم والمؤسسات المسؤولة، نحن نقدر كل شخص زارنا ونقدر زيارتكن هذه لأنه وجود الناس بيننا وفي بيتنا له وقع خاص ويساعدنا كثيرا في نقل صوتنا، بيتي ليس الوحيد ما نعاني منه في عكا سياسة لاقتلاع كل العرب من عكا، أسكن في هذا البيت منذ 50 عام، اشتريته من الوقف الاسلامي واليوم تأتي شركه تطوير عكا لتأخذ بيتي لتحوله إلى مقر سياحي " وتساءلت بحزن "هل المقر السياحي أهم من حياتي وحياة عائلتي وأحفادي، وأهم من حقي بالعيش تحت سقف آمن".
المربية عرين خليل، عضوة مجلس محلي عيلبون، والناشطة ختام مصري، عضوة بالتناوب مجلس محلي زيمر، أكدن في كلمتهن على أهمية صمود أهالي عكا للحفاظ على طابعها وتاريخها العربي العريق.
وقد حظيت مجموعة الناشطات بجولة مع الناشطه جهينة صيفي، اطلعت خلالها المجموعه على سياسات التمييز العنصرية التي يعاني منها اهل عكا وبيوتها، كذلك السياسة الممنهجه وآليات أقتلاع الناس من بيوتها، في خان العمدان، وحي الشونه، وحي المعاليق، كما وتطرقت إلى سياسة التهجير العنصرية التي تستخدمها البلدية وشركات الاسكان الحكومية اتجاه العرب في عكا، وفي نهاية الجولة أكدت على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والزيارات لتناقل التاريخ وتوارثه من جيل إلى جيل.