" عهد المساواة" بين التوقيع والواقع، الموقَع منذ 11 عام مع الأحزاب الفاعلة في المجتمع العربي
من خلال رؤية النساء في الأحزاب .
تكريم النساء القياديات اللاتي تم الاحتفال بهن وبإنجازاتهن ضمن حملة "اعرفها"
عقد هذا الاسبوع حفل تكريمي للنساء اللاتي شاركن بحملة " اعرفها" حيث أطلقناها قبل عدة أشهر مؤكدات على حقنا الاحتفاء بنجاحات النساء القياديات وهن :السيدة ناهدة شحادة، السيدة فاتنة حنا، السيدة زهرية عزب، السيدة منى عروق، السيدة ماريا جمال، السيدة سمر ابو قرشين، السيدة الهام دكور والسيدة هناء شلاعطة السيدة سمر سمارة السيدة فريال خشيبون والسيدة.صفاء يونس. وبحضور سكرتير الجبهة لديمقراطية السيد منصور دهامشة وعضو المجلس المحلي عيلبون السيدة عرين خليل والعديد من الناشطات اجتماعيا وحزبيا وممثلات في الهيئات الحزبية المختلفة.
مؤكدات اننا مستمرات ومستمرين في صنع غدٍ أفضل لنا جميعا مشاركات / متحديات / مؤثرات في كل مجالات الحياة
.
في البداية رحبت نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف بالحضور وأشارت ان وبالتوازي لهذه النجاحات والانجازات لا بد لنا من الوقوف عند الكثير والعديد من المحطات والتحديات ، اليوم سنقف عند دور الاحزاب الفاعلة في مجتمعنا العربي والذي منذ اكثر من 11 عاماَ كانت قد وقعت وايانا على عهد المساواة لضمان احقاق حقوق النساء . طبعا الطريق طويل ويتطلب منا المثابرة ، المساءلة ، الحوار وكسر العديد من الطابوهات والمسلمات . ولكننا مؤمنات بأن التغيير هو مسؤوليتنا جميعا جمعيات نسوية، مجتمع مدني / أحزاب وحركات وطنية سياسية ، لنضمن العدالة الاجتماعية
تخللت الندوة تلخيص لحملة اعرفها التي بادرت إليها جمعية نساء ضد العنف عرضت من خلالها أفلام مصورة لأحدى عشر امرأة قيادية مؤثرة في مجتمعنا العربي ، كذلك عقدت مجموعات حوارية داعمة في 6 بلدات عربية على إزالة المعيقات التي تقف أمام النساء في الوصول الى مواقع اتخاذ القرار المختلفة. وقد قامت بتوجيه هذه المجموعات الناشطة النسوية السيدة نادرة ابو دبي ، حيث قدمت تقرير تلخيصي أبرز أهم محاور النقاش :
كذلك تناولنا في القسم الثاني من اليوم دور الأحزاب الناشطة في مجتمعنا وتطبيق " عهد المساواة" والذي تم توقيعه ما بين الجمعية والاحزاب قبل 11 عاما وذلك من خلال إسماع صوت النساء الناشطات في الأحزاب/ حيث عقدنا مجموعات بؤرية مع ناشطات ومندوبات اللجان المركزية وسكرتارية الأحزاب ( الأحزاب التي شاركت: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة/ التجمع الوطني الديموقراطي/ الحزب الشيوعي والحركة العربية للتغيير) للأسف كانت هنالك محاولات عديدة وتواصلنا مع سكرتيري الاحزاب وناشطات من الحركة الاسلامية الجنوبية وحركة أبناء البلد الا أننا لم نستطع عقد هذا اللقاء وإياهن بالرغم على تأكيدنا أنه دائما كان هنالك تعاون.
وطبعا إننا بهذا اليوم نؤكد على أن جمعية نساء ضد العنف ستبقى الجرس الذي يقرع من أجل تحفيز المسؤولين/ات القيادات في الأحزاب في تحمل مسؤولياتهم/ن ومساهمتهم في بناء مجتمع ديموقراطي وعادل لأن حقوق المرأة هي قضية مجتمعية وطنية من الدرجة الأولى ولا تقتصر على جهود الجمعيات النسوية