نُشر في الاسبوع الاخير عن جريمتين بحق طفلتين من قريتين عربيتين يمكنها بسهولة ان تكونا مشاهد من فيلم رعب.
جريمة إغتصاب جماعي بحق طفلة ابنة 16 عام صاحبة إعاقة، تغتصب من قبل شباب بالغين مجرمين!
وجريمة إغتصاب بحق طفلة ابنة 7 أعوام (الصف الاول إبتدائي!!!) والتي حسب لائحة الاتهام تمت على يد شاب مجرم ابن 20 سنة وان لن يكفيكم/ن هذا فحسب ما نُشِر فقد حاولوا أُجبار العائلة على الصلح العشائري لسحب الشكوى والتنازل عن القضية غصباً وتهديداً وبتدخل من قبل "رجل" ذات "منصب".
هذا إضافة للاجرام والعنف والتنمر والتهديد والقتل الموجود حولنا كل الوقت وبكل لحظة!! لقد اصبح الاجرام يواجهنا ويقف امامنا دون خجل ونحن هم/ن من يصمت ويخجل ان يرفع صوته!
فنحن مندهشات!! مندهشات لسكوت كل من عرف! سكوت كل من تواجد بالصلحة ورضي باخذ نفقة ليخرس قضية إغتصاب عنيفة !! رضي ان يكون شريك في اخراس جريمة ضحيتها طفلة!! ان يشرعن استعمال الطفلات لتصفية حسابات!! وان يدعم مجرم جنس ويطلقه ليسرح ويمرح بيننا!!
#الاغتصاب هو الجريمة
#المُغتصب هو المجرم
#الساكت عن الجريمة شريك بالجريمة
و #الضحية تبقى الضحية