"جريمتهن الوحيدة أنهن ولدن نساء"
العنف لا يميز بين جيل او عرق، العنف ضد النساء ممارس ضدهن لكونهن نساء فقط دون اي مبرر ثاني!
نُشر اليوم خبر وصول سيدة في السبعينات من عمرها الى مستشفى رمبام في حيفا اثر تعرضها للعنف، وتم اعتقال زوجها في الثمانينات من عمره بشبهة الاعتداء عليها! هذا يؤكد من جديد ان العنف ضد النساء هو جريمة بشعة في كل جيل وفي كل موقف! لكنه يؤكد بالإضافة مدى تجاهلنا وسكوتنا عن العنف الممارس ضد النساء الموجودات حولنا!
هل يُعقَل، أنه لم يعلم اي شخص بعنف ممارس ضد إمرأة على مدى سنوات طويلة؟ هل هناك اي مبرر لسكوت هؤلاء؟ هل يجب السكوت والصمت عن العنف في المرة الاولى؟ هل نقبل بصمتنا وكتماننا عن العنف وقد غدر المجرمين وقتلوا 19 إمرأة، روح، كيان منذ بداية السنة؟
نحن في جمعية نساء ضد العنف نستنكر كل اشكال العنف الممارس ضد النساء لكونهن نساء ونعمل من اجل ضمان امن وامان النساء عامة، نتوجه اليكم/ن اليوم برجاء لا تصمتوا عن اي عنف ترونه! بلغوا الشرطة، مكاتب الخدمات الإجتماعية، تواصلوا مع مراكز الدعم والمساعدة للجمعيات النسوية ! كل بلاغ ممكن أن ينقذ حياة إمرأة ويعطيها الفرصة لحياة كريمة امنة دون بطش تهديد وعنف!